مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني دولة خليجية تسحب الجنسية من 1145 امرأة باليستي فرط صوتي وصفه بوتين بأنه ''الصاروخ الذي لا يُقهر'' دول تعلن انها ستعتقل نتيناهو تنفيذًا لقرار الجنائية الدولية بصورة نهائية وعقوبات رادعة.. مأرب تحظر حركة الدراجات النارية
أيام قلائل سيتم الإعلان عن حكومة إنقاذ أو حكومة خبرات بعد أن فشلت حكومة ما يسمى الوفاق في أداء مهامها الوطنية،أيام قلائل ويتسلم باسندوة كرته الأحمر،أيام قلائل وتتضح الرؤية لليمنيين من هو الخلف لرئيس وزراء الذي ندرك أن توليه حينها جاء فعلا في مرحلة جد خطيرة لكنه للأسف لم يستغلها بعقلية الرجل السياسي المتزن مع أن الجميع يدرك بأنه كان ألعوبة شخصيات معينة وكأنه عبدٌ مأمور لؤلئك الذين اليوم يرفضون تغييره ليس حبا فيه وإنما تمسكهم بتلك الشروط ببقاء بعض الوزارات السيادية كما هي عليه ولا ننس في إحدى خطاباته حين قال سأقدم روحي من أجل اليمن وحينها ذرف أدمعه،ولو قدم روحه من أجل اليمن كما قال ورفض تلك التوجيهات الحزبية والشخصية لكان شخصية وطنية بحق قدمت نفسها للوطن في مرحلة حرجة.
رحل باسندوة من الوطن وسيرحل من الحكومة ونحن أمام المتسابقين على ذاك المقعد فهل هم مدركون سواء كان السعدي أو باذيب وحزبيهما أو غيرهم أن سباقهم سيخرجون اليمن من أزماته مع احترامي لبعض الوزراء أن هناك آخرين هم جزء من أزمة البلد! فهل ستكون الحكومة القادمة تعرف مسئوليتها وتنظر إلى قضية وطن ومواطنون ككل والبدء في معالجة قضايا الأمن والإقتصاد بتفرعاته كإيجاد حلول للتخفيف من الفقر والبطالة والتسول والبنية التحتية ويدركون أن اليمن يريد بناء من جديد.
كما يا ترى هل اكتفت تلك الأحزاب الحاكمة بما سيطرت عليه من الوظيفة العامة وإقصاء الآخر أم أنها مازالت تنظر لمرحلة ثانية من توظيف وتجنيد وتهميش وأن يدرك خليفة باسندوة ووزراؤه القادمون أن هذه حكومة إنقاذ لا حكومة إغراق وإن استمرت سلبيات الحكومة الحالية في حكومتهم سيكون حالها وموقفها أسوأ من سابقتها لأنها لم تنقذنا بل ستدخلنا في حروب عدة.