عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
على الرغم من تشكُّل ثقافة تغييريه جديدة , دافعة باتجاه التغيير نحو الأفضل لدى كثير من الشباب ؛ إلاّ أن ما يحد من ثمارها المرجوة ميل بعض حامليها نحو التهكم والهزل في موطن الجد .
كالتندر على بعض سلوكيات قادة أحزاب المعارضة (سابقاً) متقاسمي المناصب (حالياً) , أو التهكم على من يفترض فيهم (أنصارا) للثورة , أو حتى السخرية من الآخر , ولو كان عدواً !
أحبتي : اعلموا أن التعامل مع قضايا مصيرية كالتغيير والثورة , من منظور تهكمي وساخر , في مجتمع مازال عصياً على التغيير , يُعدُّ رفاه لن نستطيع تحمله أو التعايش معه .
فقاوموا الفساد والاستبداد بمزيدٍ من الوعي , وصلابة الإرادة واستمرار التعايش مع عظيم القضايا بجدية وحزم , مهما كانت التحديات والمثبطات .
إنَّ مقاومة الطغيان والفساد عبر الاكتفاء بالسخرية والتهكم , قد تكون مريحةً (نفسياً) , وربما تحصن البعض من الوقوع في فخ اليأس من جراء بطء التغيير, وعدم اكتمال تحقيق أهداف الثورة السلمية , ولكنها لا تحقق التغيير المنشود .
إن ثقتي بثورية غالبية شبابنا لا ولن تتزعزع .
فليكن الجـِـد في موضعه , والتهكم والهزل في حدهما الأدنى .