مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
الحلقة الأولى
في خطبة الجمعة الماضية شن خطيب جامع الهادي بصعدة هجوما على حزب الإصلاح ووصف أعضاء الإصلاح بأنهم منافقين وكفرة وعملاء وأذناب وحقراء وأفتى بوجوب قتالهم لأنه بحسب " زعمه عكاز أمريكا إذا سقطوا سقطت أمريكا" وقام ذلك الخطيب الحوثي بتفسير أيات سورة المنافقين على الإصلاحيين حيث فسرها حسب مزاجه ومزاج سيده في تحريض ينذر بمخطط حوثي لتفجير حرب أهلية باليمن وضرب الأمن والإستقرار أو ما تبقى منهما .
تأتي هذه الخطبة التحريضية بالتزامن مع فتوى مفتي الحوثيين محمد الباشق والذي وصف فيها قادة الإصلاح ورئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة بأنهم من أصول يهودية وأذناب وعملاء والغريب والعجيب أن هذا التحريض والتكفير الحوثي الموجه ضد أعضاء التجمع اليمني للإصلاح يقابل بسكوت غريب وتجاهل عجيب من النخبة اليمنية وكأن لا وجود له في تواطؤ مريب ومخطط غامض .
. ندوة لمحو الضرط بالنحنحة
بل ومن المضحكات المبكيات أن تقام بالتزامن مع حملة التحريض والتكفير الحوثية الحالية ندوة حول التكفير أقامتها جهات تمولها عائلة صالح وبعنوان ( الفكر في مواجهة التكفير ..الدوافع المخاطر ..المعالجات ) وقد تجاهل المتحدثون فيها حملة التكفير والتحريض الحوثية والتي تستهدف قطاع عريض وواسع من أبناء اليمن وركزوا جل حديثهم حول الفتاوى التي أصلت للثورة الشبابية السلمية وأفتى المثقفون ببطلان هذه الفتاوى لأنها أستهدفت نظام صالح وركزوا جل حديثهم حول حديث الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان في ساحة التغيير والذي وصف ما قاموا به شباب الثورة من إعتصام سلمي بأنه " براءة إختراع " هاجم المتحدثون مناصرة الشيخ الزنداني لشباب الثورة التي أطاحت بصاحبهم وممولهم " صالح " وتجاهلوا هذه الحملة الشعواء من الفتاوى التكفيرية التحريضية التي يشنها خطيب جامع الهادي وخطباء ومعممين محسوبين على جماعة الحوثي المتمردة والتي تسعى لاستخدام الدين ولي عنق النصوص لتصفية حسابات مع جماعة وتنظيم مدني سلمي في توجه خطير لضرب السلم الإجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار والتبشير بحرب أهلية يسعى لها الحوثي فهذه الندوة هي ندوة للتغطية على الفتاوى التكفيرية والتحريضية لجماعة الحوثي ضد الإصلاح فهي ندوة لمحو الضرط بالنحنحة وفعالية حسب الطلب ومدفوعة الأجر للنيل من علماء اليمن الأحرار أما التكفير والتحريض التي تمارسه جماعة الحوثي فهذا مسكوت عنه وخارج إطار النقد .!!
·سكوت النخبة عن التكفير والتحريض الحوثي
أتساءل : أين ذهب الكتاب والمفكرين والمثقفين الذين صاحوا وناحوا عندما أصدر علماء اليمن بياناً وضحوا فيه الحكم الشرعي فيمن سب الذات الإلهية وشتم رب العالمين ونشر شتائمه في وسائل الإعلام ؟!!
لماذا يسكتون الآن أمام هذه الموجه الهوجاء من التكفير والتحريض الحوثي الأعمى أم أن بيان علماء اليمن للحكم الشرعي فيمن سب الذات الإلهية وشتم رب العالمين حينها هو إرهاب وتكفير والحملة التكفيرية والتحريضية من قبل جماعة الحوثي ضد الإصلاح هي حرية تعبير وشعر حر ؟!!
يا مثقفونا وكتابنا ومفكرونا لماذا تكيلون بمكيالين ما لكم كيف تحكمون ؟!!
لماذا هذا السكوت المريب من قبل من تسمي نفسها " منظمات مجتمع مدني " و" منظمات حقوق الإنسان " أمام هذه الحملة من التكفير والتحريض وبثق الكراهية وإشعال الفتن والحروب ونشر الطائفية والمذهبية التي تقوم ها جماعة الحوثي ؟!!
وللحديث بقية حيث سنبحث في أسباب هذه الحملة التكفيرية التحريضية الحوثية ضد الإصلاح ونتائجها ...