آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الحوار الوطني.. الخروج من عنق الزجاجة الملتهبة!!
بقلم/ عبدالله علي السنيدار
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 4 أيام
الأربعاء 27 مارس - آذار 2013 10:45 ص
يمثل الحوار الوطني ممرا آمنا للولوج باليمن إلى بوابة الأمن والاستقرار, وذلك جل ما ينشده الجميع على امتداد الوطن اليمني الحبيب؛ فبالأمن والاستقرار يمكن بناء اليمن الجديد في كافة مناحي الحياة المختلفة: السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
مشكلة اليمن منذ أمد بعيد تكمن في انعدام الأمن والاستقرار؛ الأمر الذي عكس نفسه على الاقتصاد, الذي بتدهوره تدهورت بقية المواضيع الأخرى وبالذات السياسية منها.
أجزم بأنه لا يستطيع أحد أن ينكر بأن جل ثورات الربيع العربي أساسها المشكلة الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة في تلك الشعوب؛ فالاقتصاد والسياسة مسألتان متلازمتان؛ فإذا كان الاقتصاد قويا فإن قوته تعكس نفسها على بقية المسائل الأخرى: السياسية والثقافية والاجتماعية, وهشاشة هذه المسائل إنما تكون بهشاشة الاقتصاد.
بتدهور اقتصاديات الشعوب توقعوا أكثر من ثورة, وأكثر من تنظيم إرهابي, وألف حراك وحراك, تختلف مسمياته واتجاهاته, لكن أسبابه تنبع من مجرى واحد.
كيف لمستثمر أجنبي أن يشد رحاله إلى بلد مستثمروه يشدون رحالهم إلى بلدان أخرى؛ بحثا عن الأمن والاستقرار لهم ولأهلهم واستثماراتهم!!
واجه رجال الأعمال تحديات عديدة من الفساد والابتزازات وضغوطات مختلفة, لكن أن يصل الأمر إلى حد تهديد حياتهم وحياة أسرهم واستثماراتهم فهذا ما لا يمكن لأحد السكوت عنه!!
لقد شهدت البلاد عملية تهجير كبيرة لاستثمارات وطنية في الآونة الأخيرة نتيجة الانفلات الأمني, فيما يبحث آخرون عن موضع آمن في دول أخرى, وكل ما نخشاه أن يأتي يوم نجد فيه البلاد خاوية من مستثمريها, في حال لو استمر الانفلات الأمني وتسيدت فيه دولة القوة على قوة الدولة.
أفيقوا أيها السادة؛ ولتتفق كل الأطياف والنخب السياسية قبل أن يأتي يوم لا نجد فيه دولة ولا شعبا, ولا حتى كائن حي في بلد كانت ذات أمس بعيد: جنتان عن يمين وشمال.
فالحوار الحوار للخروج من عنق الزجاجة الملتهبة, لأنه فرصة سانحة يجب علينا ألا نفوتها؛ فقد لا نجد ذات يوم غيرها, وحينها لن تنفع أي مبادرة أن توقف أنهار الدماء التي سوف تراق, واعلموا أن الرصاصة الطائشة قد تقتل شخصا واحدا, غير أن الرصاصة الموجهة قد تقتل أكثر من شخص واحد في آن واحد, والحروب الأهلية أشد فتكا وضراوة من الحروب المصيرية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
وليد تاج الدينحل مشكلتك بمشكلة
وليد تاج الدين
مختار الرحبيالقتل بأسماء ناعمة
مختار الرحبي
عبدالله طلحةالحوار داخل الصف
عبدالله طلحة
مشاهدة المزيد