آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

فلنتغيّر لنُغيّر
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 12 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
السبت 02 مارس - آذار 2013 05:37 م

على الرغم أنه لم يتسنَ لي متابعة (الحشود والحشود المضادة) خلال شهر فبراير الحالي؛ بسبب خضوع ذراعي لعملية جراحية أخرى, فإن من اليقيني القول بأن تأبيد السلطة وتوريثها في اليمن غدا من الماضي.
ولكن, يتعين الاعتراف, هنا, بأننا جميعا ما زلنا بحاجة ماسة للتغيير، سواء أكُنّا مثقفين أو حزبيين, مدنيين أو عسكريين, قبائل أم مؤسسات مجتمع مدني.!
نعم: لقد بدأ الشباب بـ (المقدمة الثورية) أما (متن الثورة وخاتمتها) فما زالت مهمة مؤجلة. ويتعين على جميع قوى التغيير القيام بها. فما زال المشوارُ طويلاً.. طويل.
إننا نحتاج لتغيير ثقافتنا السائدة لدى أحزابنا وجامعاتنا وكافة مؤسساتنا المجتمعية.
فلا يُعقل أن نطالب الآخرين بالتغيير ونحن لم نتغير!
لقد عرفت الساحةُ اليمانية أنصاراً من دون نصرة.! وأحزاباً من دون وظائف حزبية حقيقية وفاعلة.! ومؤسسات مجتمع مدني من دون ثقافة مدنية.! وشعارات ثورية من دون أفعال ثورية.!
إنهُ لمن المحزن أن يتمكن الطغاة والفاسدون البقاء, والاقتيات بجهل وفقر بعضنا, والاستفادة من أخطاء الكثير ممن يُفترض بهم قادة للتغيير.!
وبالمقابل ما زال الكثيرُ منّا يزيح المسئولية عن كاهله, ويحملها غيره.!.. إننا مقصرون وعاجزون عن مواجهة مواطن ضعفنا, بل ومترددون في تغيير ذواتنا.!
سبحان جلّ من قائل: (إنّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
فلنتغيّر؛ كي نُغيّر.