49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت" فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة. نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق
الرضيع إدوارد إيفيز ولد واحتمال بقائه على قيد الحياة لا يتعدى 5% بسبب حالة مرضية أصيب بها تدعى "تسارع القلب فوق البطيني"، تجعل القلب ينبض بسرعة خطيرة.
لكن بفضل علاج رائد في مستشفى كلية لندن الجامعية نجا الرضيع من الموت، حيث قام الأطباء بخفض درجة حرارة قلبه إلى نحو أربع درجات مئوية.
يشار إلى أنه عندما ولد إدوارد في أغسطس الماضي كان قلبه الصغير يدق 300 خفقة في الدقيقة، وهذا يقارب ضعف المعدل العادي البالغ 160 نبضة.
ولإنقاذ حياة الوليد الرضيع دثره الأطباء ببطانية من الهلام (الجل) البارد الذي خفض درجة حرارة جسمه من 37 درجة مئوية إلى 33.3 درجة، لإبطاء عملية التمثيل الغذائي عنده وحماية الأعضاء الحيوية مثل الدماغ من التلف.
وبعد يومين رفعوا درجة حرارته ببطء، لكن معدل ضربات قلبه ارتفع مرة أخرى، ومن ثم بردوه ليومين آخرين.
وتعليقا على هذا المشهد قالت أم الرضيع (29 عاما): "كان مرعباً أن أراه راقداً هكذا في هذه البرودة وليس عليه شيء سوى حفاظة, لقد خدروه بشدة لدرجة أنه لم يتحرك كثيراً، وكان جسمه بارداً عند ملامسته، وبدا لي كأنه فارق الحياة"
وأضافت الأم: "كل ما أردت فعله هو احتضانه ومعانقته لتدفئته, لكني اضطررت لمواصلة تذكير نفسي بأنهم كانوا ينقذون حياته" .
كما تلقى إدوارد أثناء علاجه صدمات كهربائية من جهاز إزالة الرجفان خمس مرات لإعادة قلبه من نظمه القاتل إلى نظم آمن.
وفي اليوم الرابع بدأ قلبه يتباطأ إلى مستويات أكثر طبيعية، وبعدها زاد الأطباء درجة حرارته ببطء بمعدل درجة واحدة كل 24 ساعة.
وقالت أمه: "بمجرد أن بدأ قلبه ينبض طبيعياً بدأ كل شيء يتحسن , لقد كان جسده منتفخاً بطريقة ملحوظة لأن كليتيه توقفتا عن العمل، لكنه فجأة بدا كوليد طبيعي مرة ثانية".
وبعد شهر سمح لها ولزوجها بإعادته إلى البيت، وهو الآن يعيش حياة سعيدة في شهره السادس.