مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
بشائر النصر تلوح في سماء الثورة السورية العظيمة، وتبشر باقتراب مصرع إحدى أسوأ الخلايا الإجرامية التي حكمت في التاريخ.. هناك الثورة العظيمة، والشعب الذي ضحى ويضحي، ويسطر بطولات أسطورية في وجه تحالفات قوى الشر والإرهاب في العالم من أجل تخليص الأمة العربية والإنسانية من الورم الخبيث.
سوريا من أهم نقاط الوجع في الصراع العربي الإسرائيلي الإيراني، والثورة وجدت نفسها في مهمة مواجهة منظومة إقليمية معقدة وليس ديكتاتورا محلياً فقط كما حدث في مصر وليبيا واليمن.. فسوريا هي قلب الوجع العربي الذي يؤدي الوقوف عليه إلى انفجار ألغام الصراع الإقليمي والدولي، تلك المرتبطة ارتباطاً مباشراً باحتلال العراق وفلسطين.. ومأساة الأمة العربية وجرحها الذي تعرفه ولا تعرف صاحبه بوجهه الكامل.
ولطالما تعودنا جلد العرب في مثل هكذا مواقف، ولكن لدى الحديث عن سوريا يجب الإنصاف أن الموقف العربي كان داعماً للثورة إلى الحد الذي يستطيع فيه العرب التحرك تحت السقف الغربي الأمريكي الذي يتحكم بالمنطقة، أو على الأقل لم يكن متواطئاً ضد الشعب السوري.. وفي المقابل انكشف قناع واشنطن،ولو كانت إسرائيل تقبل بسقوط الشرطي بشار الأسد لرأينا موقفاً أمريكياً مختلفاً، ولسعت واشنطن لإقناع روسيا بالتخلي عن الأسد لكنهم ظلوا يراوحون ويضللون إلى أن صمدت الثورة في ظروف شبه مستحيلة لمن كان يعرف الوضع.. وقد بدا واضحاً التحول الذي جرى بموافقة الأمريكان الرسمية على إسقاط الأسد باعترافهم المتأخر بائتلاف قوى الثورة كممثل وحيد للشعب السوري. ولم يأتِ هذا الموقف إلا بناءً على التقدم الذي أحزرته الثورة والتهاوي لنظام الأسد.
الآن وقد صمد الشعب السوري العظيم أمام أكبر نظام إجرامي في المنطقة ومن ورائه الإمبراطورية الفارسية العنصرية وخلاياها في المنطقة التي شاركت بكل ما استطاعت بمجازر الإبادة، نقول للشهداء إن دمائهم لن تضيع بإذن الله، وإن العرب إن لم يأخذوا بما جرى في سوريا من جرائم إيرانية بواسطة عملاء نظام الملالي الطائفي في إيران.. فإن الدروس قد تتكرر.. وقد اكتوى العراق يوماً.
واليوم ترفرف قلوبنا نحو سوريا الثورة وهي تبدو على أبواب التخلص من عقود العصابة الإجرامية المحتلة التي حكمت بلادهم، وسوف تصبح الأرض أقل إثما إن زال الكهنوت الأسد ونظامه منها.. وسيذكر التاريخ ويعلم الناس إن انتصار الثورة السورية بعد الثمن الكبير هو انتصار للبشرية وللإنسانية جمعاء..و"ما النصر إلا من عند الله".