آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
لا يمكن بأي حال أن تكون هناك ثورة بمواصفات فئوية أو عائلية حزبية أو مذهبية، ولا يمكن أن تأتي ثورة لتُكرر ذات الوجوه وذات المفاسد التي ثار عليها الناس.
عامان قسونا على أنفسنا خلالهما علّ القادم أفضل يعوضنا ضياء بعد الليالي المظلمة ورخاء بعد الأيام المعسرة. لكنهم أحالونا إلى حجج فاترة لم تعد مقنعة، مع الافتقاد حتى إلى مؤشرات بان ثمة قادم متغير.
جاءت تلك التي يقال عنها ثورة لتُبرز لنا مقدار الوهم وهم يتخاصمون على مساحاتهم في البقاء، ويتنازعون حتى على عدد كراسي الحوار.. كل يريد التصدر باسمه، باسم حزبه أو جماعته.. انعدمت الثقة بين أدعياء الثورة فانكشفت العورات.. ليس الوطن هدف أي منهم إلا بقدر حصته منها.. إنهم يبحثون عن مكان.. يتصارعون من اجل الاستمرار في الزمن الجديد، ولا نزال نحن على الرصيف ننتظر هذا القادم.
سنتعاطف مع الحكومة الجديدة إنما إلى متى؟.. يريدونه تعاطفا بلا سقف بينما مؤتمر الحوار لا يريدونه إلا بسقف.. وماذا نحن بحاجة إليه أكثر من امن وخدمات.. لا يزالون يتحججون بأنهم المخربين سبب التأخير.. فلماذا عجزت الدولة الجديدة لا نقول عن ضرب هؤلاء المخربين وإنما عن استيعاب طموحاتهم ومصالحهم الذين ما خرجوا إلا حين لم يجدوا الأمان في الوضع الجديد.. هل بالضرورة أن نستهدف مصالح الآخرين لنسميها ثورة؟ ولماذا إذن نفترض إن مصالح هؤلاء مرتبطة بالفساد؟ ثم من قال إننا تخلصنا من الفساد أصلا أو حتى من جزء منه.. أتحدى إثبات ذلك بالأثر على معيشة الناس لا بالأرقام.. أما التخريب فهو بتصوري رد فعل عن خوف من فقدان امتيازات.. لماذا لا نمنح أصحابها الأمان بان التأثير لن يكون مبالغا فيه، ولن يكون إلا بقدر تجاوزه للقانون طالما وقد عجزنا بجيشنا وحشود قبائلنا عن ردهم.
ورحم الله الشهداء.
walabsi1@gmail.com