آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

مأزق السقف المرفوع
بقلم/ علي الأسمر
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2012 01:14 م

بعيدا عن الصخب الذي يعيشه الشارع الجنوبي والذي أصبح جزء من حياته اليومية كنت في حديث مع قيادي في الحراك الجنوبي تبادلنا أطراف الحديث حول المشهد في المحافظات الجنوبية والتجاذبات والتنازعات التي يشهدها الجنوب وعن الحلول أكد لي بأنه يؤمن بان الفدرالية هي الحل الامثل قلت له ولماذا لا تبين رأيك للشارع؟ أجابني بأنه ربما يلقى حتفه وسيعتبر خائنا في نضر الشارع ومعه الحق في ذلك فالشارع تم شحنه لسنوات بان لا حل إلا في الاستقلال واستعادة الدولة

لن يتسامح معه هذا الموقف يكشف عن كثير من العقد التي تكتنف المشهد الجنوبي في الوقت الراهن والتي يأتي على رأسها مأزق السقف المرفوع والذي تم من خلاله استجرار حراك الجنوب إلى مربع واحد لا يقبل النقاش فخلال سنوات يجري شحن الشارع وجره نحو هتاف واحد كأنما هو قرآن لا يقبل النقاش فيه والمتمثل بالتحرير والاستقلال وهكذا تمت تعبئة الشارع حتى وجدت قيادات الحراك نفسها اليوم تسير جبرا في هذا الاتجاه وان كانت قناعاتها عكس ذلك فلا خيار أمامها وإلا فستجد نفسها في مواجهة شارع غاضب صمت أذانه لسنوات بخطاباتها أن لا حل إلا بالاستقلال حتى خرجت عن منطق الوعي والواقع بل وفن الممكن في السياسة والتي بإمكانها ممارستها لانتزاع الحق بأقل الخسائر وكسب تأييد العالم الذي أصبح في منطق عصر اليوم استحالة استمرار الدول إلا به .