مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
ما حدث أمس في صنعاء أمام قاعة زهرة المدائن جريمة لا يقبل بها أي إنسان سوي عاقل يحب اليمن ويؤمن بقول الله تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً". وبقول رسولنا الكريم "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
هي جريمة كتلك الجرائم التي تُرتكب في كثير من المدن اليمنية.
إذا كانت الجهة التي نفذت العملية تعتقد بأن مثل هذه العمليات سترهب الحوثيين وستجبرهم على التراجع عن أفكارهم - بغض النظر اختلفنا أو اتفقنا معهم حولها- فهي واهمة. لأن الحوثيين يعتمدون في الترويج لفكرهم واكتساب الأنصار على مبدأين: الأول مبدأ "الأحقية" حيث يؤكدون من خلاله بأن الحكم سلب من آل بيت رسولنا الكريم وهذا المبدأ يتجسد بما يسمى بعيد "الغدير".
والثاني مبدأ "المظلومية" بحيث يستدعون ما حدث للحسين بن علي رضي الله عنهما ويؤكدون بأن آل البيت يعانون من الظلم منذ تلك الفترة حتى اليوم، ويتجسد هذا المبدأ بـاحتفالهم بذكرى كربلاء يوم عاشوراء.
في العادة، توجد بعض الطرق التي يمكننا من خلالها الوصول إلى موقع معين.. من هذه الطرق، أن نأخذ هذا الموقع بالقوة على أساس أننا أصحاب الحق (مبدأ الأحقية)، أو أن نصل لهذا الموقع عن طريق استعطاف واسترحام الآخرين (مبدأ المظلومية).
خلاصة القول: ما حدث أمس يزيد من قوة الحركة الحوثية ولا يضعفها.. لأن هذه الجريمة تعزز المبدأ الثاني.. مبدأ "المظلومية"..!
رحمة الله تغشى شهداء الأمس واليوم والغد.. والله المستعان.