مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
أحاول في ما سيأتي طرح بعض الإلماحات التي أظنها تعمل على تنبيه أخواننا ، من الحوثيين لرجوع إلى قاعدة الفعل ، والعيش ، والسلم المشترك من أجل بناء هذا الوطن ، شريطة التخلي عن الأطماع الأنانية لهم في السلطة ، و يمكن إيضاح هذا الأمر في الآتي:
1-(في يوم 24/10/2012م كنت أتحدث في ممر كلية الآداب أنا وأحد الزملاء الذين ينتمون إلى طائفة الحوثيين.
فكان الزميل يعدد لي ميزات قناة المسيرة ، وكيف أنها تفضح علي محسن ، والإصلاحيين.!!
بينما كنت أحاول إفهامه ما يسببه الحوثيون من مشاكل لأنفسهم ، والوطن ، وأن تصرفاتهم في الميدان الثوري تكشف عن هوة كبيرة بينما يرفعونه من شعارات ثورية ، وممارساتهم على الميدان التي تنبأ عن ما يعتقدونه وهو مناقض لتلك الشعارات الثورية الزائفة بنسبة لهم لعدم إيمانهم بها).
2-( كنت أتحاور في كثير من المرات في ساحة التغيير مع بعض الأفراد ممن يقولون أنهم ينتمون للحوثية ...
حول الثورة ، وإسهامات المشترك فيها ، وحين نأتي للحديث عن إسهامات الحوثي في الثورة السلمية ، و برنامج الحوثيين للوطن...
كانت تغلب على من نتحدث معهم العصبية ، والارتباك ، والتخبط إذ يتبدى الأمر أنه لا برنامج ، ولا رؤيا غير كلمات فارغة مثل المدنية ، والديمقراطية ، وغيرها من شعارات العصر المتمدن لا يعرفون معناها لكنهم يختبئون ورائها ، ويغلفون بها أهدافهم الحقيقية).
3-(يطرحون مظلوميتهم ، وكأن الحق كل الحق على هذه الأرض لهم ، وهم أصحاب الوطن ، والآخرون ليسوا إلا دخلاء يجب أن يختفوا من على خارطة الوطن خاصة من يعتقدون أن لهم ثأر عندهم).
4-(كان خطاب السيد الذي ننتظر أن يترقى فيصبح آية من الآيات كاشفاً الغطاء عن حقيقة الهدف ، والقصد في كل ما يقومون به من أعمال اختارت الوقت ، والمكان الخطأ للوصول إلى نفوذ سياسي يكونون فيه أصحاب القول الفصل معتقدين أن إثارة المشكلات ، والقلاقل الأمنية بالتعاون مع الآيات الجديدة العدو القديم لهم حليف اليوم آية الله الزعيم الذي يضخ لهم السلاح ، والمال تهيئة لحرب شاملة).
5-(كان الخطاب بيناً ، وواضحاً طرح طموحهم في السلطة ، وأحقيتهم بالولاية لاسيما أنه كما يزعمون ينتسبون إلى الفرع الأصيل من آل البيت علي بن أبي طالب_ كرم الله وجهه_ورضي الله عنه، وبذلك فهم أطهر من على الأرض كما يعتقدون والبقية مجرد شياطين ينبغي محاربتهم والقضاء عليهم).
6-(وأنا لا أرى إلا أن ما يحدث ناجماً عن إرث قديم ضاع من {الأبناء} فأراد أبناء اليوم أيضاً أن يسترجعوه ، وكل هذا عمل غير صالح).
7-(أرجو ممن يتعصبون أيضاً لهذه الطائفة أن يعملوا على إحداث عملية توازن عقلي يستطيع الوطن المرور بأمان من بين المخالب العفنة ، وإلا إن تُرك الأمر سنخسر جميعاً الوطن ،ولا يجوز لنا عندئذ إدعاء شرف الإنتماء لليمن ،طالما أننا لم نعمل شيئاً يوقف هذا الهزل، والعبث، والتدمير للبلد ).
8-(أرجو من الأخوة الحوثيين أن لا يستندوا إلى القاعدة الزيدية العظيمة في تمرير أعمالهم الانتهازية ثم اختزال كل جمهور الزيدية من علماء ، ومواطنين عوام في الطائفة الحوثية .
فالعقيدة الزيدية تتفق في مضمونها ، وسلوكيات أصحابها ، وأفعال ، وأقوال علمائها مع جوهر ، وحقيقة الإسلام).
إن كنا في هذا الطرح حاولنا أن ننبه الأخوة الحوثيين إلى خطورة الإنفراد في التقرير بشأن الوطن استناد إلى وسيلة العنف فإنا أيضاً ننبه الأخوة في الإصلاح إلى خطورة الانفراد بالسلطة ، ونسيان فضل الشركاء معهم في تخليص اليمن من المخلوع ، واستمرار الثورة من أجل إنجاز عملية التغيير الشامل.