من مصلحة من الفوضى في اليمن ؟
بقلم/ محمد لطف الحميدى
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 3 أيام
الخميس 18 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:39 م

لا شك أن هناك فئات وجماعات لا تستطيع العيش إلا في فوضى لتحرك خيوطها لصطياد مالم تستطع ان تفعله في حال السلم الفوضى يعشقها من يتسترون بظاهر المحبة إما بسم التدين الأعمى الخالي من فقه الواقع وإما بسم الوطنية التي تكون ضاهرها حب الوطن تلكم ألجماعات إما إرهاب وإما ايادى تصنع الفوضى بتمويل مادي خارجي اليمن يعيش فيه أناس عدائيون من مصلحتهم الفوضى لأنهم قاصرون عن تقديم رؤية تخرج اليمن من ماهى عليه ألان فئة من أبناء اليمن وهم كثر تجردوا من معنى الوطنية الحقة التي تجعل منهم وطنية مخلصة تؤمن من اجل السلام والرخاء فكل يدعى وصل بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك فالقاعدة تريد تحكيم شرع الله في اليمن وكأن اليمنيين يعتنقون البوذية والحوثيون يريدون نشر فوضى بسم التشيع وإدخال اليمنيين تحت تدينهم ومذهبهم بالقوة والاصلاحيون يريدون إعادة الآمة إلى تحكيم الشريعة والأطراف الأخرى من ألا اشتراكية والناصرية وغيرها أيضا لهم مشروعهم أصبح الوطن هو المستهدف والشعب كلا يأتي ليحلق لهذا الشعب غثاء وغوغاء في إخراج اليمن واليمنيين من زكاكم وكوارث الماضي إن ما تقوم به كل تلك الجماعات باليمن يعد استهتار باليمن والمواطن اليمنى لان الضحية بالأخير هو الشعب الحراك في الجنوب اليوم يريد شق الصف وإدخال الوطن والمواطن في صراع وفوضى لا يعلم إلا الله ماذا يخبئون وماذا يكنون دعوات بسم الحرية والمساواة الحوثيون في صعده يمتلكون القوة والفوضى والدمار وكئن هؤلاء القوم ليسو إلا غزاة ومحتلين للوطن لا يهمهم استقرار ولا يمتلكون رؤية لتصحيح أخطاء الماضي والوطنيون قليل متدثرون وقابعون ينتظرون أن تأتى قوة خارجية لتحمى الوطن الفوضى اليوم يصنعها شرذمة قليلون وإنهم للوطن لغائض وان الشعب منهم يجب أن يحذرون من كيدهم ومكرهم لا يوجد في العالم مواطن يقتل بشراهة ابن وطنه إلا اليمنى وكأن هؤلاء تشربوا الدم واستمتعوا به فلا تكاد تجد يوم يمر دون قتل أو تفجير أو تقطع او نهب

أين الحكمة أين حكماء اليمن أين دور الكتاب والصحفيون ورواد الفكر أين الوطنيون لينهضوا جميعا ويجعلوا اليمن جل اهتمامهم وليسخر كل كاتب قلمه ويكتب بما يملى ضميره ويجتمع أهل الحل والعقد جميعا لإيقاف الفوضى التي لا تخدم إلا أجندة خارجية تريد أن تجرب حكمتها بالخراب في بلادنا أين دور الإعلام اليوم وقنوات الأحزاب من ترك المناكفات والمكايدات والالتقاء على طاولة واحدة لتقديم وجه مشرق للصحافة والإعلام الدور المنوط اليوم كبير يجب استشعار المسئولية من اجل اليمن فهي حاضرنا ومستقبلنا إذا أردنا أن نقضى على الفوضى ومن يديرها يجب أن نلتقي عند نقطة اليمن أولا إذا أردنا أن نوقف المد الخارجي أين كان والذي يدير الفوضى ماليا ومعنويا علينا أن نجعل اليمن اغلي من من يمدون أياديهم ليأكلوا سحت أولائك الأغبياء اليمن اليوم لابد من أن يخرج من هيمنة القبيلة والطائفية والمذهبية التي تضر وتشرخ جدار الوطن اليمن لابد من أن يخرج من فوهة البندقية والعصبية وجباية الفلوس الخارجية التي تمول الفوضى نريد أمناء كأمثال شهداء الحرية وجمعة الكرامة نريد جيل يؤمن بما امن به الشهيد ابراهيم محمد الحمدى من أن اليمن سيبقى شامخا نريد زعماء قدوتهم ذالكم الشهيد الحي في القلوب والذي بدور كل يمنى محب أن يجعل من سيرة ذاك الزعيم قدوة ومنهاج للحرية وحب اليمن فهل سنجعل من غدنا مشرقا وضاحا نحيا به ونسعد إذا سعد اليمن ونحارب الفوضى.