حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
ليس مقبولاً أن تقف حكومة المملكة العربية السعودية حائلاً بين الناس وبين بيت رب الناس وأن تقطع الطريق على من يريد حج بيت الله أو زيارته، وليس من المقبول أيضاً أن تربط الحكومة السعودية بين حق مشروع لكل مسلم وفريضة وسنة وبين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول،
فإذا حدث خلاف دبلوماسي في مصر أغلقت السفارة وإذا حدث اعتداء في اليمن أغلقت السفارة، وإغلاق السفارة يعني حرمان المسلم من أداء ما افترضه الله عليه ومما يريد أن يتقرب إلى الله به الحج والعمرة.
وهذا فعل لا يجوز وإذا كان الله تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه" هذا وقد جُعلت الأرض كلها مسجداً وطهوراً، فكيف بمن يتسبب في تعطيل أحد أركان الإسلام الذي لا يستطيع العبد أن يؤديه إلا في تلك البقعة من الأرض.
فمهما كان الخلاف ومهما كانت الأحداث لا ينبغي على إخواننا السعوديين أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ،
ولابد من إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل،
حيث تكون هناك وزارة حج في كل دولة عربية وإسلامية وهي من تقوم بإعطاء التأشيرات وتنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، وأن لا يكون أمر الحج والعمرة شأناً سعودياً بحتاً.
هذا الكلام ليس كلاماً عدائياً, وليس فيه اتهام ولا تجريح لإخواننا وأشقائنا في المملكة، فنحن نكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام ولا ننكر جهودهم المبذولة التي يقدمونها لجميع المسلمين، ولكنه الحل الوحيد الذي يضمن للمسلم حقه في أداء مناسكه بعيداً عن العلاقات الدبلوماسية والأحداث السياسية.
كما أننا ندين حدث اختطاف نائب القنصل السعودي ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجرم الشنيع، ونحمل من قام به وارتكبه إثم كل ما ترتب على ذلك من إغلاق السفارة وتعطل مصالح الناس وحرمان الآلاف من أداء مناسكهم.