تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى
صنعاء أكبر برميل قمامة \" موسوعة غينيس.
لو أن قذارة السياسة لها رائحة ، لأغلقت الجامعات كلية السياسة ، ولما وجدت فيها طالبا ، وسينتقل الدكتور المتوكل إلي كلية الفيزياء ، ولو أن قمامة الأحزاب السياسية ترمى كل صباح ، لما وجدت عامل نظافة حي ، فكلهم سيصابون بنوبة قلبية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ماذا يصنع شباب الثورة في الساحات ، هم يراوحون مكانهم ، فالثورة أصبحت فعل ماضي مبني على قلة الدهاء ، لماذا لا يقومون بحملة تنظيف يومية ، تنطلق من أحياءهم ، بمساعدة أهل الحي ، وبسيارات أهل السياسية والأحزاب ، الذين هم سبب هذه المشكلة ، بدلا من التسكع والتنقل من ديوان إلي آخر!
قليلون هم من يستوعبون ،أن أزمتنا هي أخلاقية ، وقد صرح الدكتور المتوكل في لقائه مع الشيخ العامري ، أن مشروع الدولة كان جاهزا قبل نجاح الثورة ، فما إن يسقط النظام وتنجح الثورة ، حتى يتولى اللقاء مقاليد الحكم ، عجبا لهذه الأخلاق السياسية ، فقد بدؤا بتقاسم الكعكة ، قبل أن تعجن ، ومن يأكل بالثنتين أختنق!
لو أن نفوس أهل السياسة والأحزاب ناصعة ، لنعكس نصاعهم على شوارع صنعاء ، والمقرف إلي درجة الإستفراغ ، أن شباب الثورة جعلوا الثورة مزيدات في مزيدات ، وكرسوا في جمعاتهم وشعارتهم الإنفصال دون أن يفقهوا ، وكأن الجنوب وحده فقط ، هو من كان تحت مطرقة النظام السابق ، وسندان العائلة.
مجاعتنا أخلاق ، وأزمتنا قيم ، ومشاكلنا أحزاب ، واليمن أضحى حلبة مصارعة حرة ، للقوى الدولية ، وكل ممن سيشارك في الحوار ، سيدخل خطا مفوترا ساخنا مع صديقه الخارجي!
أزاحت الأزمة التي نحن فيها ،عن حقيقة أن المنابر والعلماء والدعاة ،كانوا يغردون خارج نطاق المجتمع اليمني ، وان العادات القبيلة هرطقة ، وأن السياسة عليها لعنة الله!