آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الثورة السورية والمواقف الروسية
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 29 يوماً
الجمعة 08 يونيو-حزيران 2012 05:44 م

ما يحدث في سوريا شيء مذهل وفوق التصور والخيال، ثورة باسلة وناجزة يقوم بها أحرار وحرائر بلاد الشام، ورغم كل المجازر المروعة وأعمال القتل البشعة والممارسات الإجرامية والوحشية، فإن أسود سوريا ثابتون كالجبال وصامدون لا تهزهم الرياح ولا تثني عزيمتهم كل هذه الدموية والهمجية التي يقوم بها النظام الإجرامي والعصابات الطائفية.

لقد أثبتت الأحداث طوال الفترة الماضية أن ثورة سوريا غير كل الثورات، وأن مركزية ومحورية وأهمية بلاد الشام تنعكس على هذه الثورة المباركة والناجحة والمنتصرة بإذن الله، لأجل ذلك فإن الحديث عن تطبيق الحال اليمنية والمبادرة الخليجية على الثورة السورية أمر غير منطقي ولا واقعي، فشتان بين الثورتين والبلدين والظروف المصاحبة للثورتين والمعطيات الواقعية والميدانية والبيئة السياسية والعوامل والمتغيرات الأخرى.

بحيث يصبح الحديث الروسي عن تطبيق الحالة اليمنية في سوريا عبارة عن إجهاض للثورة السورية وإنقاذ لعصابة الحكم في دمشق وأزلام وشبيحة بشار الجحش، إن الثورة السورية ماضية لحيث أراد لها الله، وأحرار حرائر بلاد الشام لا ينتظرون تدخلاً عسكرياً ولا تعاوناً خارجياً، إنهم يعتمدون بعد الله على عدالة قضيتهم وشجاعتهم وبسالتهم وتضحياتهم والدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت وخاصة أرواح ودماء الأطفال والنساء والعزل، فإن كل هذا لن يذهب هباءً، فالنصر قادم بإذن الله عز وجل، والنظام فاشل وعاجز وساقط عما قريب.

ولقد كانت الكلمة التي ألقاها مجرم الحرب بشار الأسد أمام مجلس الشعب السوري، كانت تحمل دلالات ومعاني الهزيمة والإحباط والضياع، وكل ما يراهن عليه بشار وزمرته هو الموقف الروسي والصيني والدعم الإيراني والشيعي، لقد سقطت كل الأقنعة وانكشفت كل السوءات والعورات، وبلغ السيل الزبى وتجاوز بشار المدى، وأصبح السقوط قاب قوسين أو أدنى، فكلما أوغل النظام الطائفي بالدماء وتجاوز في الوحشية والإبادة الجماعية، كلما حان وقرب موعد السقوط والإنهيار، واقترب الوعد الحق".. "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".. "ألا إن نصر الله قريب" "نصر من الله وفتح قريب"..