قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
عجبي من أبناء وطني ممن يعشقون حال الانحناء التقديسي لنهم حب الذات وعشق الذوات، ويذهبون وراء غيهم وسوء أعمالهم الانتهازية ، واستمراء سيرهم نحو إذلال وطنهم والنيل من لحمته واستهواء البقاء على فعل العبث بكرامته ومقدراته، و يرهنون وطنهم وهالة الاستهواء للبقاء على حال الصلف ألصراعي الأهوج بغية الانتصار عليه ليغدو مقتولا بين أيديهم بفعل ثقافة النفعة والارتزاق، في الوقت الذي لا يدركون فيه أن التاريخ لحظة انتماء وحس وطني يسمو فوق جباه الفاسدين والحالمين ببقاء ملامح الحس ألصراعي بعفنه النفعي الارتزاقي، ليتهم يدركون أن الرهانات الطاووسية وزمن الخيلاء لا يبني وطنا أبيا سرمديا قدر ما يجعل الأيدي والأفواه والرصاص حالة قتل وفتنة في وطني، ليتهم يعلمون أن التاريخ لم ولن يرحم من يصوبون سهام حقدهم ويأسهم إلى ثغر الوطن لإعاقة خطوات الثبات التي يخطوها بزعامة قائده ومنارة خطاه هادي الحكمة والأمان، كم هم من مهووسين وراء ثملة جنون الفساد والإفساد، ولوثة خيلاء الغرور يتخطفهم دون إدراكهم لماسي وطنهم وشعبهم ، إنهم ينتصرون لأهوائهم ونهمهم ألغرائزي ولم يسعفهم جنون الغرور وقداس جنائزهم والتوقف عن استهواء نزيف الدم اليمني الطاهر ، لكم نشفق على حال تخبطهم وهم يلفظون أنفاس سمومهم وغثاء حقدهم في لحظات نحن اقرب إلى الانتصار على أهوائهم ورسم معالم وطن يتسع لكل أطياف الفكر السياسي على مختلف مشاربهم الفكرية دون إقصاء أو استئساد بمقدراته، ونحن على يقين أن كل القرارات السياسية التي أصدرها الأخ رئيس الجمهورية تصب في مصلحة الوطن لينتصر على حال الإحباط والصراعات الهوجاء التي تريد النيل من لحمته واستمرار حال الصراع الحزبي الرتيب، وتلك القرارات وما سيأتي من قرارات تعد المخرج الأوحد لانتصار الوطن على مآسي الصلف ألصراعي الحزبي الأبله، كما أن فعل تلك القرارات يؤسس نحو دولة مدنية والقضاء على رهان الاستقواء على الوطن، وشل فعل القوة ونفوذ السطوة وعقلية الذات المعتبرة أن تلك المواقع قدسية ملك لا تنازل عنها ، ومن المضحك واللافت للنظر أن البعض يضنون أنفسهم فوق الوطن وفوق خيارات الشعب، وبما نسمع من جعجعة أصواتهم والتهديد لمصدر القرار السياسي الذي تلمس مواضع الألم الوطني وغصة معانات الشعب، وأقول لزعيم اليمن وهام الوطن أنت خيار شعبك الأوحد وأنت خلاص لأوفياء والشرفاء على رحاه،،،،
سيدي الرئيس لا تأبه بهم فأنت الشرعية الوطنية وميزان الحق والعدل بسمو قراراتك التي ترسم مسار الانتصار والرفعة لوطنك وشعبك، أيها الزعيم اعلم عن يقين موقف أن كل قرار يصدر عن دار الرئاسة هو وسام وطني على هام كل يمني غيور وشريف في هذه اللحظة التاريخية المفصلية من حياة شعبنا، والرجاء أن لا تسير على وجهة إرضاء شخص أو جماعة أو حزب قبل إرضاء وطنك وشعبك الذي اختارك لتنويه والانتصار على رهانات الأحزاب الثعلبية وأهواء المشيخات، وأنت اليوم أكثر دراية بما تحاك من مؤامرات داخلية وخارجية للانتصار على وطنك وشعبك، وكل هذه الأوراق التآمرية تدار عن بعد من خلال أيادي العمالة وموضة الارتزاق التي تعمل بالإنابة لهدف ذبح الوطن واغتيال لحمته الجغرافية والوطنية، وفي هذا الأثناء من حلكة المؤامرات التي تنسج وتحاك هنا وهناك نقول لشخصك: لا خيار لوطننا وشعبنا سواك، وأنت اليوم أمام مفترق طرق وتعقيدات غاية في الدقة، إما أن تصنع التاريخ الحديث بطهر شموخك وأنوار قراراتك وإما أن يظل وطنك مخطوفا بين أيدي العابثين والفاسدين وعاشقي موضة الارتزاق، ومما تلمسنا من قرارات سياسية حتى هذا الأثناء يجعلنا نقف لحضة إجلال واعتزاز وحب بطهر خطاك، سيدي الرئيس: تيقنت من خلا قراراتك انك تسير في رحاب الانتصار على أهواء الأحزاب والأشخاص وتنتصر لوطنك وتقدم عن شخصك أنموذج وطني يمثل كل يمني شريف، واليوم ذرفت ادمعي وأنا أسمع لحظة الانتصار لقرارتك، وذكريات مآسي وطني يتخطف عقلي وقلبي ووجداني، لكن ادمعي حملت حلم التغيير وسجية وطن ينتظر الخلاص من رهانات الصراع السياسي والتحول نحو مواطنة كريمة واستعادة كرامة وطن،،،،،
وهاأنذا أتريث قليلا لالتقط أنفاسي بعطر قراراتك وابتسم في وجه الدموع التي تغادر وجناتي لترسم وحي أمل في لحضة ألم، قلت في نفسي ستجف المآقي من وداع الدموع عندما يلوح انتصارك على مآسي وداع الجنائز في وطني، وذلك من خلال قرارات تجتث شافة العلل التي استوطنت فيه وسلبت أقوات البسطاء واغتالتهم دون رحمة،، صدقني أيها الزعيم: لا تنتظر مدحا ممن يقفون وحال الصراعات والتراشقات الحزبية فهم عنوان الانكسار والموت والقتل في وطني، ويجب أن تستمر وحال الانتصار على أهوائهم وانتهازية مسارهم، ولا تنتظر منهم أن يقفوا لحضة إجلال لطهر قراراتك المتزنة، لأنهم لا يقدسون سوى ذواتهم وستجدهم على حال التباكي والانتهازية سائرون، ، نعم أيها الزعيم نحن على ثقة بأنك حزب الوطن الأشم، ومرجعية الشرفاء وملاذ المستجيرين والبسطاء،وكل قرار يصدر عن دار الرئاسة هو تاج على هام الوطن وشموخ الذرى، سر إلى الأمام أيها الزعيم فأنت ربان الأمن والأمان والأمل المرتجى في وطني، وشرعيتك لم تأتي إلا من خلال بصمات الشرفاء وكل الخيرون في هذا الوطن،، ولا تلتفت لمن يروجون انك رئيس للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، بكونهم بلهاء ويقللون من شأن وطنك وممن منحوك الثقة والشرعية، لأن المبادرة الخليجية مسار تفاهمات وهي إحدى مفردات مهامك الوطني، ولا ريب أن قراراتك تمثل خيار شعبك ووطنك، ولا يجب أن تذيل أي قرار يصدر عن مكتبك الرئاسي وكلمة :بحسب المبادرة الخليجية، لأن البعض يريدون اختزل شرعية انتخابك حصرا وتلك الكلمات الصماء، وستبقى دوما وأبداً وسام شرف على جباه الموقعين على تلك الاتفاقية دون استثناء، علاوة على ذلك فأنت سيدي تمثل وطن وشعب وشرعيتك فوق شرعية الموقعين جميعاً، وقراراتك كذلك هي قرارات الملايين ممن اختاروك أيها الزعيم،،، تحياتي لك ولكل الشرفاء في وطني، وحماك الله يا يمن ، وستنتصر على كل الأهواء وعلى عاشقي الحفر في وطني،،،،...،