قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني دولة خليجية تسحب الجنسية من 1145 امرأة
البركاني" وشلتة لا يزالون مرتهنون لثقافة الابتزاز البائدة, يسعون بكل بجاحه لذر الرماد على العيون في محاولات بائسة لاستعادة ماضيهم وحاضرهم الملطخ بالادعاء وتجاوز حالة الوعي المتقدمة التي وصل اليها الشعب – على الأقل بالنسبة لهم ، حاول وأمثاله القفز على وعي الناس ويريد التأكيد بأن عهد "المخلوع " هو الأفضل على الإطلاق .. لم تمض سوى ثلاثة أشهر منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني وإذا بـ"البركاني" ومن على شاكلته كـ"الراعي" مثلاً يوجهون رسائل الاستدعاء لأعضاء حكومة الوفاق لتقديم تقارير الى البرلمان عما أنجرته خلال هذه الفترة الوجيزة التي لا تزال فيها حكمة "الراعي" خضراء, وفلسفته في كيفية التعامل مع المحتجين سلمياً "قبيلي يدكم قبيلي" طرية .
يا الله .. كم أنت بارع أيها "الراعي" في حشد الفوضى والتآمر على الأمن والاستقرار, وكم أنت أيضاً مغالط حينما تطلق الأغنام على الزرع لتعيث فيه وتلحق به أبشع الأضرار وتحمل الآخرين مسئولية ذلك
كم أنت مخلص للعبث وعدو للعدل وأنت في صدارة المشرعين للقوانين والأنظمة
,
لا يزال صوت "صاحبة وصاب" في الحديدة شاهد على ثقافة النهب والسطو التي أوصلتك الى ما أنت عليه الآن في ظل نظام حب هذا السلوك
.
كم أنت حريص على الأمن والاستقرار ومسلحوك وقبائلك ومتارسك لا تزال تملأ
الحواري والأزقة والشوارع في العاصمة وغيرها .. وكم تبدو سخيفا وغريب
الأطوار عندما توجه استدعاء لوزير الداخلية وتحمله مسئولية انتشار فوضاك
.
هل تعتقد بأن الشعب اليمني الذي يمتلك ثقافة ممتدة وعمراً يزيد عن أربعة
عشر الف سنة سيغفر لك حرصك المكشوف على استغفاله .. أعتقد ما شئت, واقترف
ما شئت, وتجاوز القانون ورغبة الناس في التوق الى الحرية, والأمن كما
تريد لكنني أعتقد غير ذلك كله
.
afafye@gmail.com