عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية
تقف الحكومة الجديدة أمام امتحان صعب .. لإثبات مصداقيتها في إنقاذ اليمن مما ألم به من تدهور اقتصادي بالغ .. نتيجة حماقات الحكومة السابقة ، واستشراء الفساد فيها
واليوم ينتظر الشعب اليمني استحقاقات الثورة وثمارها التي لم تقطف حتى الساعة ، إن أبسط متطلبات المعيشة لهذا الشعب المغلوب على أمره تكاد تكون منعدمة أو متذبذبة فمن الماء إلى الغذاء إلى الكهرباء .. ثلاثي الحياة في هذا الزمن وثلاثتها يفتقر إليها اليمنيون ، فالماء يغيب أشهر من باب ( زر غبا تزدد حبا )
والكهرباء تعودنا على التقطع في اليوم مرات وكرات ولاتسطيع العدول عن ذلك من باب ( قطع العادة عداوة )
والغذاء يطارد الشعب ظله ..فمنهم سابق ومنهم مقتصد ومنهم ظالم لبطنه
برأيي إن توفير هذه الاحتياجات الهامة في أقرب وقت ستعطي الشعب دفقات من الأمل لطالما حنّ لمثلها ، لقد عاني الشعب الويلات قبل الثورة ولمدة ثلاثين عاما وهو أحق باهتمام الحكومة الجديدة ، إذ هو صانع الثورة ، وأبو التغيير
إن الحكومة تقف أما خيار حاسم في إثبات كينونتها ، فلو نجحت في توفير أهم الخدمات التي يحتاجها الشعب فإنها - بلاشك - وضعت اللبنة الأولى لديمومتها ، وتهدئة ثورة الشعب التي لازالت تتأجج
فكم تحتاج الحكومة لتشغل محطتين كهربائيتين من المال في حال خصص من ميزانية المساعدات التي تجاوزت العشرة مليار دولار كأقل تقدير ، بل تجاوزت الخمسة عشر
أعلم أن التزامات الحكومة كبيرة لاتوفي حقها العشرون مليارا ، لكنني أعتقد أن حاجة الحكومة لكسب ثقة الشعب أكبر بكثير من أية التزامات ، وعليه فإنها تستطيع أن تحقق الاستقرار الذي هو اليوم من أهم متطلبات الحكومة الجديدة
وعندما يجد الشعب أهم ضرورياته تحققت في فترة وجيزة ، فسوف يجد نفسه مؤيدا للحكومة منتصرا لمشاريعها وربما داعما لها بكل مايملك وهذا الذي تفتقر إليه الحكومة اليوم .