حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
حضرموت الخير وأرض الحضارة وموطن خيرات الوطن حتى سميت ( حضرموت الخير للغير ) وغيرها من التسميات التي أطلقوها على حضرموتنا وبعضنا يردد خلفهم بينما حضرموت في حقيقة أمرها صارت مطمعا للكل ومغرما وتدخلت أيدي الغير فيها حتى صارت تحكم بغير أبناءها إلا مؤخرا بعد أن تفاقمت الأمور ووضعوا أمور أكبر محافظة أحد أبنائها مع أن هناك من لايريد الخير لحضرموت .
حضرموت اليوم تحترق بعد أن بدأت اللعبة السياسية تلعب برأسها وأصبح أكثر المغفلين أمثالنا بأمور السياسة لايدري من يتّـبع بعد أن تشابه عليه الجميع لكن لازالت تظهر في الأفق بعض الأمور البيّـنة أظهرت لنا المتمصلحون باسم الوطن والمستفيدون من اسم حضرموت بل أن بعضهم يتباكى ويذرف دموع التماسيح مدعيا أنه يريد الخير لحضرموت وأهلها بينما همه مصلحته الشخصية .... حضرموت تحترق بعد أن ظهرت أكثر من فرقة على السطح وأخذ البعض منها يعمل ضد الآخر وانتشرت في المحافظة أعمال الاغتيالات وقيدت أكثرها ضد مجهول أو الضحك علينا بأن منفذ الهجوم ضد القصر الجمهوري بالمكلا تم التعرف عليه بعد ساعة لأنه نسي بطاقته الشخصية التي دلت عليه لأنه أخذها وكأنه ذاهب للحجز في أحد فنادق الخمسة نجوم وقبلها عاشت حضرموت اختلافات بين العساكر وصارت خلافاتهم على مستوٍ معلن على أرض أكثرهم ليسوا من أبنائها ولكن المقادير ساقتهم إليها .
تفجير هنا وهناك بين قصر وعسكر ورصاص يلعلع أعتاده سكان مدينة المكلا الآمنة من بعد عشية ليلة الانتخابات وكأن أحياء المكلا صارت جزءً من الفلوجة أو مدينة حمص السورية رغم أن سكانها لم يعرفوا على مدى تاريخها ثقافة السلاح ولا لغة الدم أو الموت بل عرف الحضارم بالعلم والتجارة والتسامح لكن اليوم ضاعت هذه المفاهيم وظهرت بدلا عنها أشياء أخرى.
يامحافظ حقن دماء الشباب واجب فليس هناك في النفس فسحة لأن نسمع بين حين وآخر خبر إزهاق روح شاب ٍ من أبناء حضرموت بداية من الحامدي وبارميل وبن عبدالمانع وباظريس العوبثاني والهندي والعوبثاني ومحمد بارعيدة وأغلبهم ضاع دمه بين العساكر بين أن تعدت المسميات من حرس جمهوري إلى أمن مركزي والأمن العام والشرطة وشرطة سياحية ونجدة ويقتل شبابنا بدم ٍ بارد تحت مسمى الدفاع عن النفس أو حماية حقوق حضرموت من أبنائها بعد أن تولى الغير حمايتها وهو في حقيقة الأمر حاميها حراميها ويمنع الحضارم من ممارسة أي نشاط تجاري أو سياسي إلا بموافقتهم مالم فلغة الرصاص أقرب لمن يمارس شيء من هذا القبيل .
حقن دماء الشباب واجب فالشباب حتما هم عماد الأمة وأساس أي تغيير ورأس المظاهرات ولن يضمن أحدٌ منّـا مهما كانت سلطته من اليوم وصاعدا عدم خروج أية مظاهرة لأي جماعة وسيكون في طليعتها شباب ٌ يحملون تطلعات قد يختلف بعضنا معها لكن هذا يحتم على المعنيين في رأس هرم السلطة حماية الشباب وحقن دمائهم لأن حقن دماء الشباب واجب .