حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
من خلال العنوان نجد تناقضاً عجيباً حد الاستنكار فالتطهير يوحي بطاهر خالطه خَبَث والعزم على تطهيره مما خالطه من هذا خبث, لكن حينما يكون الحديث هنا عن مجتمع فالتطهير هنا يعني التغيير الجذري أو القضاء على كل أو جزء من هذا المجتمع لتطهيره من الخَبث!! فإن كان المقصود من هذا التطهير هو تطهير المجتمع فهذا سيتناقض مع القدسية المذكورة إذ أنه لا يمكن أن يتم نشر الإسلام بهذا المفهوم المرفوض في الشريعة الإسلامية التي تقرر أن (لا إكراه في الدين) فما بالك إن كان هذا المجتمع هو مجتمع إسلامي أصلاً بل ويتميز بإشادة من المصطفى عليه الصلاة والسلام , ثم يأتي من يدعي أن منهجيته أو مذهبه هو الحق المطلق والدين الحق ويفرض رأيه بالقوة على هذا المجتمع أو ذاك ومن خالفه فهو مع اليهود والنصارى, كما أنه لا يصف نفسه بالمسلم فقط بل يتعداه ليغدو المؤمن في إشارة إلى أنه يتميز عما سواه بإيمانه الراسخ والأكيد.
ما يحدث في مناطق حجة من تطهير كما يصرح بهذا بعض الناشطين الفسبوكيين التابعين لجماعة الحوثي أمر يبعث على الاستغراب والاستنكار في آن واحد , فما نعرفه أن الحوثيين يتواجدون في صعدة وأجزاء أخرى من محافظات محدودة وقد يكون له موالون في محافظة حجة لكن بصفة عامة فإن هذه المحافظة لا تؤمن بالأفكار الحوثية بل ربما تتعارض معتقدات أهلها مع هذه المعتقدات بشكل كبير , فأن يتداعى الحوثيون من كل مكان لفرض سيطرتهم على عاهم ومستبا ومن ثم محاولة التمدد للسيطرة الكاملة على المحافظة فهذا أمر مستنكر والأدهى من ذلك أن يتحدث أتباعهم عن عملية تطهير بمبررات قدسية وكأنهم يبررون قتل المخالف لهم بل ويصبح قتل المواطن اليمني الغير تابع له أمراً مقدساً يتقرب به هؤلاء إلى الرب , حتى إذا ما ظهر أحد قياداتهم في وسائل الإعلام تراه يتحدث عن المدنية والتعايش والثورة ضد الأخطاء وغيرها من المصطلحات الحضارية الأخرى.
نتساءل أولاً ما الذي جاء بالحوثيين من صعدة إلى حجة؟! , وإلى ماذا يهدفون من هذا التوسع؟ وماذا يعني التطهير المقدس؟! ومابررات امتلاك السلاح الثقيل الآن؟
تساؤلات تفرض نفسها في ذات الوقت الذي يتم فيه محاصرة أجزاء من هذه المحافظة و قصفها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة , فعلى الحوثيين أن يوضحوا لنا مبررات الذهاب إلى حجة وما تقوم به هذه الجماعة من تطهير كما صرح أتباعهم وكيف اكتسب هذا التطهير قدسيته , وهل حقاً هم يؤمنون بالدولة المدنية والتعايش السلمي مع الجميع؟! فما يحدث أمر لا ينبغي السكوت عنه ولا يقبل التغافل عنه , فهناك أرواح تزهق وأسر تشرد ولا يهود أو أمريكان في حجة.
تغريدة..
القدسية قيمة عظمى لا يمكن أن تغدو شعار حرب وقودها الشعب