قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
alboox@gmail.com
أي نظام جديد سيأتي،مطلوب منه ان يبدأ من نقطة الصفر،ندرك هذا تماما،وليس ما نقوله هنا هو نوعا من اشتغالات التلميع،لكننا نعرف قبل غيرنا- ويعرف اليمنيين- أنهم لم يكونوا يعيشوا في كنف دولة حقيقية.كما و ان الإنسان الذي يعد محور بناء الدولة و مرتكز ها الصحيح،بمفاهيم القيم وابسط أفكار العلاقات المطلوبة،غائب منذ سنين السنين او بالأصح (مقصي) في ذهنية دولة شكلية هشة،و مختطفة أصلا.
كما ان الخراب الذي نعرفه جميعا عن هذا الوطن المشاطر،ولحق بنا منذ الأيام القريبة الفائتة والتي ما نزال نقضيها مع رحيل هذا النظام؛تجعلنا نتعرف إلي واقعنا أكثر من أي وقت مضى.و الى مقدار الصعوبة التي تحف البلد برمته؛لأن اللحظة تتطلب عمل وبناء و إخلاص فعال من مختلف القوى الوطنية،وعبر المشاركة الايجابية الفاعلة.لا تنشغل بالمناكفات الغبية،التي لا شأن لها سوى استنزاف ما تبقى من طاقات كامنة والعمل على التشفي وتقدير لغة النكوص تصدير الخيبات.
لن يصبح الطريق طويلا عصيا وعصيب؛لو تكاتفت الجهود الخيرة من اجل اليمن وقررت ان تساهم في البناء.الماضي المقيت أكل من أعمارنا وشرب،سلب فرصنا بالحياة الكريمة الآمنة على غفلة وعنوة. والمطلوب ان لا نجعل من هذا الحاضر؛حيث كنا نحلم به ونتوق من خلاله للخلاص.مدعاة إضافية للعناد والمكابرة؛لا نضيفه الى عقود من الانقلابات على الوطن قبل غيره،ونسخره فقط للسخرية والتفرد بمقدرات بلد حقيقي.
ان هذه اللحظات الحاسمة طويلة عصيبة ومحملة بمواقف مصيرية صحيح،لكنها أيضا كفيلة بأن تعلمنا كيف نعي الدرس.وكفيلة بأن تحول الوطن إلي ورشة واسعة للعمل،ولم يعد بمقدور كل القوى ان تناجي ماضيها الاقصائي داخل(الأسرة والقبيلة والحزب والحارة). حكومة الوفاق،الذي تعد حكومة انتقالية،و القصر سيكون في عهدة رئيس مؤقت،يصعد بالانتخابات الرئاسية.ويمارس مهامه بنقل الصلاحيات كاملة،و مرورا بكامل أيام وليالي نفاد الصبر أمام بعض المواقف النظامية و السياسية الإشكالية اللعينة التي شكلت وما تزال عقبات أمام توقنا لغد مختلف،ومرورا بكل لحظات الأوجاع التي رافقت رؤية الدم اليمني وهو يتدفق في أكثر من مكان على الأرصفة،وجولات الشوارع،عاشت بصحبته الأمهات الناحبات وهن يتدافعن إلي المستشفيات الميدانية وتقليب الضحايا وزيارة المقابر بحثا عن ابناهن التي غيبتهم أغلب مسيرات الحرية الشعبية الحرة الخالدة،و بفعل القتل المتعمد،بحثن طويلا في بقايا إحراق خيمة؛عن خبر ناقص يحتوي جثث "أولادهن".
يجب ان تتوج كل هذه التضحيات؛بعمل جبار يتكاتف الجميع من اجل انجازه وإعادة ولو امن هذا البلد واستقراره،إلي حالته الطبيعية،التي يريد البعض الآن ان يبقيها كما كانت فزاعته. يسرح من خلالها ويمرح بنا وبالوطن كيفما يشاء.وعلى الجميل ان يفوتوا الفرصة على هذه القوى المخلصة لشريعة العنف وشرعية الصدامات التي تربت عليها.وتبحث على ان تعليها داخل البلد كل طلعت شمس وغروبها.