وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي
رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين
من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
بدلاً من أن يحتفل اليمنيون بعيد الأضحى، تفرغوا، للملمة أحزانهم، اعني هنا أقارب الشهداء والجرحى، قضوا أوقاتهم في تلقي العزاء، زيارة المقابر، المستشفيات،وتحولت حياتهم إلى وجع مقيم.لكن ذلك لن يدفع البعض منهم إن لم يكونوا غالبيتهم؛إلى الترحم على زمن القتلة بالفتوى.القتلة بالمجان،وبالأجر،ليبقى السؤال الأبرز إلى متى تستمر هذه الأعمال الإجرامية؟بحق الشعب بأكمله؟وعلى مرأى ومسمع العالم.
ويظل شباب الساحات وكل اليمنيين المنضوون في مسار الثورة،معاتبين،يتلقون اللؤم من بعض المنتفعين،مرة بإطالة الثورة،وأخرى في إدخال البلاد في هكذا حالة. متناسيين ان هذا النظام سرق من حياتهم ثلاثين سنة و يزيد.
وهو اليوم يسوئهم سوء العذاب.
تعبنا من مناديل الوداع ولم يتعب حفارو القبور.تعبنا من تشييع الشهداء ولم يتعب عباقرة الجريمة.تعبنا من نعوش الشباب والجنود المخلصين،ولم تتعب أصابع القتلة من مظاغطة الزناد.كأن هذا الوطن جائع إلى كل هؤلاء الشهداء،كأن مقابرنا حدائق، ليست مقابر،لا تشبع.تغازل الشباب وتستدرجهم.تسرقهم لتزرعهم في حناياها وتردّهم صرخات غاضبة لامعة.تسرقهم ليكونوا الجذور والجسور.للحرية للكرامة،للسلام،والحلم المنشود.
تعطيني دماء الشهداء ثقة في مستقبل أفضل،فلن يضيع دم الضحايا هدراً. يحدوني الأمل في أن اليمنيين كما اتحدوا قبل عشرين سنة؛سيلتحمون وسيتماسكون ضد إرهاب النظام الحقير،ولن يدعوا فرصة الحرية تمر من أمامهم دون أن يحصلوا عليها كاملة.في اعتقادي أن دم الشهداء سيطهر اليمن من خطايا صالح وإجرام كتائبة. نعم تملأني الثقة في أن هذا الجيل الشجاع لن يكفوا عن تحدي الخوف والرعب ،بل وسيقضون على كل هذا الابتكار و التكنيك في الجريمة ؛سيحظون بالحرية الكاملة بعد خروج هذا النظام من أقذر وأقذع بوابات التأريخ.
إن الشهداء في تعز وصنعاء وأبين وصعدة هم ضحايا إرهاب قوات هذا النظام الساقط،هم شهداء تطرفه الإجرامي المتزايد في كل بقعة من البلاد.لا ينبغي أن نأخذ الأوضاع التي يعيشها اليمنيون بمعزل عن الظروف السائدة في معظم دول المنطقة.فالقتل والترهيب يزدادان انتشاراً يوماً بعد يوم ويكادان يهددان مستقبل كل اليمنيين في الداخل والخارج.لقد فقدت عشرات بل ومئات الأسر أبنائها،خلال تسعة اشهر،لقد كانوا ضحية لرصاص وقذائف مؤسسات النظام العسكري.
إننا على يقين أن فجر الحرية الذي طرق قلوب اليمنيين قبل عيونهم لن يخبت مرة أخرى، وستكون دماء هؤلاء الشهداء هي قاطرة الخلاص من نظام متعنت،فاسد، قاتل،وهي التي ستحررنا جميعا من ظلامه.لا يساورني الشك للحظة في أن دم هذا الطابور الطويل الناصع من الشهداء الخالدين سيفتح أفاقاً جديدة أمام اليمنيين في تحديهم السلمي لمجازر النظام المكابر بما في ذلك التركيع والظلم المطبق الذي يتعرضون له ليل نهار.