أكدت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة على أن "الأردن يعتبر مستودع الحضارات، وبلد الجمال الذي يتميز بوجود كل المقومات التي تؤهله لاحتلال الموقع الأهم على خارطة العالم السياحية والأثرية". وأشارت خلال ترؤسها اجتماع الهيئة العليا للتصويت للبحر الميت إلى انه وبعد أن أصبحت مدينة البتراء إحدى عجائب الدنيا السبع "ننتقل الآن إلى منافسة أخرى، وهي اختيار البحر الميت الذي يتميز بتاريخه الديني، والتاريخي، والعلاجي ليصبح احد عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم".

وقال "إن نجاح هذا المشروع الوطني بالتصويت للبحر الميت، سيعزز صورة الأردن كدوله تمتلك مواقع مهمة، مما سيساهم في تحقيق مردوداً معنوياً ومادياً ينعكس على الاقتصاد، والسياحة بشكل مباشر".

وخلال اللقاء تم الاستماع إلى آراء المجتمعين، ووضع تصور هادف يقوم على خطة مبرمجة تشتمل وضع إعلانات مجانية متكررة في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية، وبث إعلانات تحوي مادة علمية، والعمل على نشر معلومات إضافية عن الموقع، وأهميته إلى جانب نشر الرسائل الإعلانية في مواقع مختلفة، في مدن، وبلدات، وقرى الأردن.

وأكد المجتمعون على أن الهدف من هذه المسابقة هو "ليس ربحياً، بل هي مهمة وطنية بحتة، ومشاركة جماعية، داعين إلى ضرورة إشراك كافة القطاعات، والمدارس، والجامعات، والقوات المسلحة، والدفاع المدني، وشركات الاتصالات بهذه المهمة الوطنية".

وخلال المباحثات اقترح البعض ضرورة العمل على إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات في منطقة البحر الميت، والتي "سيكون لها الدور الايجابي في عملية التصويت".

ودعوا الجميع للمشاركة بالتصويت من خلال إرسال رسالة قصيرة "البحر الميت" أو " Dead Sea " من أي هاتف خلوي إلي الرقم 94089 أو على الموقع الإلكتروني:  www.n7w.com

وفي ختام اللقاء، دعت وزيرة السياحة والآثار كافة الجهات ذات العلاقة من مؤسسات أهلية، و رسمية، بضرورة التعاون وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح هذه الحملة الوطنية، "التي تعود على الأردن بمردود إيجابي، واقتصادي حيث ستساهم في إطالة فترة إقامة الزائر في الأردن، وكذلك رفد الاقتصاد الوطني بالعملات".

الجدير بالذكر أن اللجنة العليا تضم في عضويتها: رئيس مجلس إدارة شركة تطوير المناطق التنموية، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى رئيس اتحاد الجمعيات السياحية، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة.