حب التملك...
بقلم/ علي عبدربه السيفي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 9 أيام
الجمعة 13 مايو 2011 04:08 م

المثل يقول من حب نفسه ماراح يكسب الا نفسه "قد ربما من الافضل ان تحب نفسك وتحب الناس معك فتجد التجاوب والارتياح وبالاخص لما تعمل جاد لراحه هذا الوطن وراحه هذا الشعب فيكون الحب متبادل

عندما انظر لوضعنا الراهن وواقعناالمؤلم وحالنا الاليم اجد نفسي في مفترق طرق كيف لا ونحن نعاني ونتألم ونتكلم ونطالب هذه السلطه بمطالب شرعيه ونظاميه وقانونيه وباالمقابل كان لسان حال هذه السلطه يقول لاحياه لمن تنادي وكانها ورث اب عن جد اليس حب التملك طغى على رواد هذه السلطه فاصبحو يضحو بالغالي والنفيس لكي يبقو على هذا الكرسي.

حتى ولو كان الضحيه شباب ابريا هدفهم انصاف الشعب وازاله الظلم والفساد هدفهم الحريه و الديموقراطيه هدفهم سلطه تكون جديره وقديره برياده شعبنا الشاكي والمتألم هذه الشعب الذي عاش الالم والاه والحسره والفقر الى مالانهايه

انا بطبيعه الحال تابعت في اكثر من كلمه وحوار للاخ الرئيس يطالب بالحريه والديموقراطيه لكني اجد الواقع كشف القناع ليست ديموقراطيه كما يدعي بل هي ديموغلاطيه كما نشوف اين الديموقراطيه ولماذا مانفذها عليه لماذا تجاهلها عندما جاء وقتها ولماذا لم يعمل بها لطالما هو من طالب بها يؤسفي ان يامر الشخص بالشي ولكنه لايعمل به وينهى عنه ومن ثم يايتيه 

اجزم بان الكلمه والفيصل عند هذه الثوره المجيده ثوره شباب الحريه والوطنيه ثوره الشفافيه وانصاف النفس والشعب "

كيف لا ونحن نعيش الام الفقر ومأسي البطاله وتواضع التعليم كيف لا ونحن لانجد المناخ العلمي والعملي للكوادر العلميه كيف لا ونحن نعيش احتقان في كل القطاعات أتمنى ان يحضى هذا الشعب النبيل وهذه الثوره الخالده بدعم كل من لديه وطنيه وغيره على هذا الوطن لكي تصبح دروس وعبره لكل من تكاسل واهمل في هذا الكيان فيصبح من تولى رئاسه هذه الوطن يمارس عمله ومهنته على الوجه المطلوب وبكل عقلانيه ونعيش واقعنا ووضعنا كباقي الدول مطالبنا واقعيه وافتراحاتنا منطقيه وافكارنا جوهريه فلماذا الا مبالاه بحق شعب ووطن له ثقله على المستوى السياسي والجغرافي هذه الحقيقه فهل تجد الحقيقه من يترجمها اتمنى ذلك"

مشاهدة المزيد