هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
جميل من منظومه دول الخليج ان تهتم يالشأن اليمنى و تتحرك بشئ من الجديه فى اطار العمل على تأهيل اليمن فى شراكه متكافئة ما امكن مع دول مجلس التعاون الخليجى هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح بغض النظر عن اى نتائج متوقعة مستقبلا . وجميل ايضا من وزير الخارجية القربى ان يصف نتائج مباحثاته مع عبد الرحمن العطيه بانها افضت الى خارطة طريق للعمل المشترك بين الجانبين فمجرد ان يعترف الدكتور القربى بان هناك وضع يمنى يحتاج لخارطة طريق للتقدم خطوات بإتجاه مجلس التعاون هذا فى حد ذاته جميل جدا فما اكثر ما سمعنا من معاليه وممن هم اعلى منه فى الحكومة بان مجلس التعاون هو في حاجة لدخول اليمن اكثر من حاجة اليمن للدخول اليه او بهذا المعنى بشكل او بأخر.
الذى لا يمكن وصفه بالجميل ابدا هو ان من يتولى تنفيذ هذه الخطة من الجانب اليمنى هى حكومة تظهر الكثير من التقارير و التحليلات الدولية انها سيئة السمعة فى محيطها الدولى والاقليمى خاصة لدى الدول والمنظمات المانحة التى تقدم بسخاء و تعاطف كبير من القروض والمساعدات والهبات ومشاريع اعادة التأهيل المؤسسى لاجهزة
الدولة و محاصرة الفساد ومواجهته .
انه لشئ يبعث على الارتياح ان يكون صناع القرار الخليجى يفكرون بهذه الطريقة تجاه اليمن وان يدشن العمل بهذه الخريطة ولى العهد السعودى الامير سلطان بن عبد العزيز فى الاجتماع الخليجى المقرر عقده فى اليمن لهذا الغرض. و اخشى ما نخشاه ان يجد هذا المصطلح الجديد طريقه الى التعثر شأنه شأن المصطلحات الفضفاضة التى ابدعت حكومة باجمال فى ابتكارها على شاكلة (جرعات - حزم - مصفوفات)..الخ المسميات المعروفه .
و ليس سرا او اكتشافا جديدا القول ان هذه حكومة تحتاج الى وصى عليها اقليمى فى المسائل المالية والتنموية حتى تحسن التعاطى مع خططها و مشاريعها المستقبلية و مع ذلك لا يصلح العطار ما افسد الدهر.