آخر الاخبار

المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح سناب شات.. السعودية تتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استخداماً للتطبيق

الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 26 يوماً
الأحد 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 04:18 م

الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في تدهور مستمر.

تعجز الحكومة عن اتخاذ قرارات جريئة وهامة لوقف هذا التدهور الاقتصادي المستمر، ما يدفع بالشعب نحو الفقر والموت جوعاً بوتيرة تتسارع بشكل لا يُحتمل.

 

لم يعد من المعقول أن لا نجد صوتاً في أوساط النخبة الحاكمة والسياسية يرفض هذا الانقياد الأعمى، ويصرخ بالحقيقة مكاشفاً الشعب بما يجري، ويكشف من يقف وراء عجز الحكومة عن أداء واجباتها الدستورية لإنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.

 

أصبح هذا الصمت بحد ذاته عدوًا للشعب والوطن، وسلاحاً يخنق أنفاسنا.

تحدثوا، قولوا لنا ما الذي يحدث، وواجهوا الشعب بالحقيقة قبل أن يفوت الأوان، ويصبح للكلام قيمة معدومة. تحملوا المسؤولية بأمانة، أو تنحوا جانباً وأفسحوا المجال لمن يستطيع كشف الحقائق.

 

إن السير بنا في مسار الاستسلام تحت ضغوط التحالف والميليشيات وسلطة الحرب الاقتصادية، وتهديدنا بالفقر بسبب انهيار العملة لإجبارنا على قبول "خارطة طريق" نحو الاستسلام، أمر لا يمكن القبول به، ونرفضه رفضاً قاطعاً.

 

عواقب الحصار والخنق الاقتصادي، ودفع الشعب نحو الفقر والموت جوعاً لتحقيق أهداف سياسية، ستكون وخيمة على الجميع، نخبة اليمن وقيادات التحالف على حد سواء.

الفقر قنبلة، والجوع بركان.

تداركوا وقوع الكارثة، وتحملوا المسؤولية ولو لمرة واحدة.

تذكروا آلاف الأسر التي تغلق على نفسها الأبواب متعففة، وأطفالها يتضورون جوعاً.

 

تذكروا أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال حُرموا من التعليم، غير قادرين على التسجيل في المدارس بسبب عجز أسرهم عن دفع الرسوم الدراسية.

عليكم أن تدركوا أننا نعيش واقعاً مليئاً بالتحديات التي تعجز الأسر عن مواجهتها، حيث يكافح الناس من أجل تلبية الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، بل البقاء على قيد الحياة.

فماذا أنتم فاعلون؟