ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية
مأرب برس – خاص
كان أحد سبعه استظلوا بفردوس تياره السياسي .. وذلك لم يتأتى له لولا تفانيه في انجاز عمله ، وإخلاصه للمبادئ التي يسير عليها ، وإيمانه بالأهداف التي يطمح إليها... مما مكنه من تحقيق نجاحات ملموسة لفتت أليه الأنظار كشخصية يعتمد عليها؛ ولما كانت محافظة مأرب خارج نص الاهتمام الحكومي لسنون خلت وما صاحب ذلك من ركود للتنمية ، وجمود للعمل الحكومي والسياسي في المحافظة ، وتبوئ المحافظة
مكانا لا يليق
بهافي هامش رعاية الدولة رغم أنها تمد الاقتصاد الحكومي بموارد هائلة لا يجهلها أحد.. الأمر الذي كون حالة من سوء الظن بين الجانبين الحكومي والشعبي تجلى في عديد إشكالات وصدامات بينهما.. ولأن الوضع لا يمكن أن يستمر على ذلك.. تنبهت الدولة إلى ضرورة وضع المحافظة تحت مجهر الرعاية والاهتمام الحكومي لإذابة كثير من جبال الإهمال تجاه المحافظة وأهاليها، ولأن هذه المهمة غير عادية فإنها بحاجة إلى رجل غير عادى قادر على إبراز الوجه الباسم للدولة تجاه المحافظة.. لم يكن مجيئه سوى إيذانا بطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة وصادقة لتوجه القيادة السياسية الجاد تجاه الرؤية المنشودة من الأهالي... فمنذ أن وطئت قدماه ارض المحافظة كانت يداه تحملان حجر الأساس لمبنى كلية التربية بمأرب مع التوجيه ببدء القبول والتدريس من حينه في رحاب حرم المعهد العالي لحين اكتمال المبنى الجديد .. الشيء الذي كان له الأثر الكبير في نفوس الأهالي والطلاب الذين لم يحلموا أن يواصلوا قطار التعليم بسبب التكاليف التي قد تحدهم عن التوجه للجامعات في المدن ..
التفت بعدها لترويض الفوضى التي يعج بها المجمع الحكومي بالمحافظة محدثا ثورة شاملة في فنون الادراة ومفاهيم التنظيم.. مما يسر على المواطنين متابعة معاملاتهم بسلاسة.. وأعاد ترتيب مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة - أكثر المكاتب التي كانت تؤرق شباب المحافظة - وأمر بان تكون الأولية لأبناء المحافظة في التوظيف لينهي سنينا طويلة من السرية وغياب الشفافية التي كان يدار بها عمل المكتب.. ولأن قاموسه لا يعرف مفرده "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" قام بزيارات ميدانية للمكاتب الخدمية والحكومية والمرافق الصحية لمعالجة اختلال أداء واجباتها تجاه المواطن مستقدما الوزراء ذوي العلاقة لزيارة المحافظة والاطلاع عن كثب عن الاحتياجات التنموية متتبعاً تلك الاحتياجات عبر جسر المتابعة الشخصية بين صنعاء ومأرب مما كون صدى طيباً له عند الأهالي المنصفين فيما رأى البعض تلك الانجازات المتسارعة لم يكن لها أن تكون لولا حاجة في نفس الاستحقاق الديمقراطي المنتظر.. ولأن الناجح لا ينظر لمن يركله من الخلف لعلمه أنه في المقدمة واصل عملة الدءوب على خطين متوازيين قائمين على أداء مسؤولياته وواجبات عمله تجاه المحافظة وأهلها ، وعاكفا في الوقت نفسه على إنجاح العرس الديمقراطي المقترب ، والذي تجلت فيه مواهب أخرى لدى هذا الرجل فأعطى دروسا في معنى العمل الصادق والمثابرة وصولا للهدف المنشود ... ولقن منافسيه معنى ومفهوم مقولة أن "السياسة..فن الممكن"..
وبما أن يد هذا الرجل لا تقوى أن تستمر في التصفيق منفردة.. فيجدر بالمخلصين والأوفياء من أبناء المحافظة الوقوف جنبا إلى جنب مع هذا الرجل الفلتة لإضاءة درب المستقبل المشرق للمحافظة الفتية.، ليتمكنوا بعدها من التصفيق طويلا أمام ثمار التنمية..
يقول الشاعر :
والناس ألف فيهم كواحد وواحد كالألف إن أمر عنى