في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
تحل علينا الذكرى الثامنة لانطلاق مطارح نخلا شمال محافظة مأرب 18 سبتمبر 2014م، لمواجهة مليشيا الحوثي الارهابية الانقلابية، والتي كانت حينها تخوض مواجهات عنيفة في صنعاء لإسقاط الدولة والسيطرة على مؤسساتها.
احتشد أبناء مأرب في تلك المطارح تعبيراً عن رفضهم لتلك المليشيا واستعدادهم لمواجهتها والتصدي لها وإسناد الجيش والأمن في الدفاع عن الجمهورية. شكلت مطار مارب النواة الأولى للمقاومة الشعبية وخط الدفاع الأول عن الجمهورية بعد أن نجحت في توحيد الصفوف والجهود وتسخير كافة القدرات في مواجهة الانقلاب الحوثي. ويكمن سر نجاح مطارح مأرب في مواجهة الحوثي في توحيد كافة المكونات السياسية والاجتماعية وغياب العنصرية الحزبية والمناطقية، حيث شاركت فيها كل الاطياف والمكونات تحت قيادة واحدة وفي صف واحد وهدفهم قتال الحوثي والدفاع عن الجمهورية.
نجحت مليشيا الحوثي في اجتياح العديد من المحافظات من خلال إثارة المماحكات الحزبية بين ابناء تلك المحافظات وتفريق صفوفهم، إلا مارب فلم يجد التعصب للأحزاب طريقه إلى صفوف ابنائها المشكلة من كل الاحزاب والمكونات.
إلى جانب مطارح نخلا كانت هناك مطارح في نجد المجمعة والوشحا في الجوبة جنوب مأرب وكانت تسند الجبهة الجنوبية للمحافظة في منطقة قانية والتصدي لقوات مليشيا الحوثي الانقلابية القادمة عبر محافظة البيضاء، بينما كانت مطارح نخلا تسند جبهات صرواح وهيلان والمشجح ومفرق الجوف وحلحلان والجميدر شمال مأرب.
لا تزال مطارح مارب حاضرة في مواجهة الكهنوت الحوثي في مختلف الجبهات وأبطالها منهم الشهداء ومنهم من لا يزال يرابط ومن قادتها ومؤسسيها الشهداء في جبهات مختلفة في مارب والبيضاء وصنعاء بعد أن قادوا عمليات تحرير واسعة ومنهم من لا يزال يتقدم الصفوف في مواجهة المليشيا الانقلابية.
تعد مطارح مارب خط الدفاع الأول عن الجمهورية والنواة الأولى للمقاومة الشعبية، ووفرت بيئة مناسبة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية وترتيب صفوفها وحافظت على النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة في مأرب والمحافظات الشرقية. نجحت مطارح مأرب في إفشال مشروع الإمامة الذي يسعى الحوثي إلى إعادته، وأوقفت تقدمه وتمدده ووفرت مناطق آمنة لأبناء اليمن الأحرار الذين أتوا إليها من كل المحافظات التي اجتاحتها المليشيا الارهابية الايرانية الامامية وانضموا إلى صفوف الجيش والمقاومة وشاركوا في العمليات القتالية ضد تلك المليشيا ومنهم الشهداء والجرحى ومنهم من لا يزال يشارك في الدفاع عن الجمهورية.
رسالة قوية تؤديها مطارح مأرب لكل اليمنيين، بأن التعصب الحزبي أو المناطقي أو العرقي سبب للفشل والضياع والانهيار أمام التحديات والمجتمع المصاب به ممزق ولا يقوى على الوقوف على ساقه والدفاع عن مصالحه وحقوقه ودائماً ما يكون ضحية للأطماع والصراعات وهو ما نعاني منه في كل اليمن، ويجب على كل الاحزاب اليمنية والمكونات الاجتماعية في كل اليمن الاقتداء بتلك المطارح التي وحدت ابناء محافظة يمنية من كل الاحزاب والمكونات تحت راية واحدة وفي صف واحد لمواجهة الخطر القادم إلى محافظتهم واستطاعوا من خلال ذلك لملمة الصفوف الجمهورية اليمنية القادمة من المحافظات الأخرى.