آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

خلدون في معراج الخلود
بقلم/ نبيلة الوليدي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 10 أيام
الأحد 17 يوليو-تموز 2011 11:15 م

صباح الخير يا أبتِ..

نديّ صوته راشد

وهذه أمه جاءت

بخبز بارد وبقايا حساء..

وخلدون..واجم شارد:

صباح الخير يا وطني

يرددها بقلب خاشع ساجد

أفاقت أمتي

وقرر شعبها اليوم

قرارا نهائيا..

سيفنى القهر في أرضي

سنكسر سورة الباغي

بيان صاغه الأحرار

فصاخ لرجعه الكون

يردده مدى الأزمان

وداعا زمرة الطغيان

***

رأى خلدون

كسرة خبز وشربة ماء وبقايا حساء

طعام الفقر والبؤساء

يرافقه صباح مساء

طعام شقاء وعيش عناء..

وعلى أرضية مكتبته,

تزدحم بقايا لأكوام من الأوراق..

مجلات ثقافية

غذاء العقل

غناء النفس

زكاة الروح..

وإكسير لحرية..

متاع ماله مبتاع..!

ندت من عينه دمعه

بلا استئذان

رآها راشد فبكى

وأطرق واجما حيران

صبي يافع واعد..

هنا.. دوّت رعود الشعب

وجاء الركب..

جمع خلدون أشلاءه وأحزانه

ومفتاحا لمكتبته..

ومضى..

سيشرع باب مكتبته

وينشر كومة الأوراق

مجلات ثقافية

ولترات من الماء!!

ويستقبل طلائع ثورة الفتيان

ويسقيهم بعذب الماء

ويهتف ملئ أركانه:

ليرحل وائد الأحلام

وسارق بهجة الأيام

ليرحل كي يعود النور

والخضرة والألوان

ويحيا راشد حرًا

أبيّا ثابت الأركان

***

وفجأة.. علت أصوات طلقات يدٍ سوداء آثمة

تلوث لوحة الأحرار

وترسم في ثناياها

صورًا لخيانة ولعار..

وخلدون يراقبهم..

فيلقي حزمة الأوراق

وبقايا الماء

ويرفع الكاميرا..

يسجّل خيبة الأوغاد

فقابيل هنا قد عاد

تقدم نحوه قابيل..

وباغته بفوهة من الأحقاد

وطلق ساخن غادر

سقط خلدون؟

لا. لا.. بل

تهاوى ذلك الغادر

تلطّخ من رماد الذل واسودّ

بعار الخزي والخذلان..

وخلدون مضى للخلد..

للفردوس والريحان

وروحه.. ترفرف حولنا تهتف بنا:

أيا فتيان:

أقيموا دولة الإيمان

أعيدوا قيمة الإنسان

ليحيا في ربى وطني

بلا قيد. بلا بؤس. بلا طغيان..

فلن نركع ولن نسجد

ولن نهتف..

سوى للواحد الديّان

*نظمت القصيدة في رثاء شاب اسمه "خلدون" قتله أحد بلاطجة النظام. مايو 2011.

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
معاذ محمد الجنيدنحن ساحاتنا
معاذ محمد الجنيد
البدويفيس قات...
البدوي
أبو الوليدصحّاف صنعاء!
أبو الوليد
هائل سعيد الصرميبسمة الأيام
هائل سعيد الصرمي
يوسف محمد الحكميزمجرة.....
يوسف محمد الحكمي
مشاهدة المزيد