آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

تبا فمثلك لا يطاع
بقلم/ يونس هزاع
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الأحد 11 سبتمبر-أيلول 2011 08:43 م

تبا فمثلك لا يطاع

هل تترك الأبناء

تعبث في مصائرنا

كأنا ارث اهلك

يا ترى؟

ام اننا من بعض ما سقط

المتاع....

**

تبا فمثلك لا يطاع

يا ايها المنفي

من اعمارنا

الذبلى

واحزان تكوم

خلفها

وطن

وانسان

واحلام تسافر في الضياع....

***

ابحرت نحو

غرورك المعبود

كيف يكون

لم تأبه لغيرك

هاهنا شعب

وتلك حضارة

تاهت

على اعتاب

حلمك بالخلود

متوجا

ترقى على

جثث الجياع.....

***

فاليوم يا منبوذ

اعلن شعبنا

طرد العصابة

عنوة من

بعد ما سقط القناع....

***

نهبوا

تفاصيل الحقول

وكل شيء رائع

فينا

يحاصره الذبول

فلن يطول

رحيلهم

بين الكرامة

والمهانة

سوف يحتدم الصراع.....

***

هل سوف تقتلنا

وتصلبنا

كأنك تائه بين الخطيئة

والخطيئة

خلف شاشتك

اللعينة

والبذيئة

فالأسد دوما

ليس يرهبها الضباع.....

***

كم كان

رغبتنا رحيلك

دونما ضرر

ولكن ليس يجدى

الدرس

انسان تقلب في الطباع

قد شاء ربك

ان تعود لترتمي

خلف الجريمة

والجريمة

مثلما ازهقت ارواحا

تضئ

صباحنا الثوري

يسكنها الشعاع....

***

وطن اضاع

هوية كبرى

بحجم وجوده

خجلا

تحاوره الحضارة

صار

صفرا

في وجودك

خلف دفة

بؤسه

فقرا

يسافر

رحلة حبلى

بالآلاف

العواصف

والمصائب

والسباع.....

***

فاليوم رفضك

لم يكن الا

لنصبح موطنا

يرنو لمجد

فيه ينتصر الشهيد

ذاك الذي

بالأمس

نحو مرافئ

الأمجاد

قد كان الشراع.......