آخر الاخبار

حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين

إذا علي أراد الحياة فلا بد للشعب أن يرحل
بقلم/ ابراهيم سيلان العبيدي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
الجمعة 25 مارس - آذار 2011 06:51 م

ما زال فخامته يقدم المزيد من المبادرات تلو الأخرى دون ملل أو دون استيعاب منه انه سوف يرحل من السلطة التي مكث فيها ثلاثة و ثلاثين سنه لم يدرك بعد أن الشعب اليمني بأكمله بما فيه الجيش الذي سقطت ورقته من بين يديه بعد انضمام اللواء علي محسن الأحمر و قيادات من الجيش لشباب الثورة المباركة.

تمر الدقائق اليوم سنوات إمام فخامته يسال فيها يحاول أن يستوعب ماذا يجري حوله و ماذا يحدث خاصة بعد تسونا مي الاستقالات من قبل كوادر و أعضاء الحزب الحاكم, لكنني واثق انه لم يسال نفسه لماذا خرج الناس البسيط منهم و الغني لماذا هولا الشباب يملئون الساحات لم يكن يسال كيف هذا المواطن البسيط يعيش يومه العادي مع انعدام مقومات العيش الكريمة في وطنه و انه أصبح غريب في بلده لم يكلف تفكيره ليفكر لماذا أصبحت اليمن اليوم من أفقر الدول في العالم حيث تقول بيانات البنك الدولي إن أكثر من 45% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر ، وتقدر الأمية بحوالي 50% ، وتزيد البطالة على 35% \" و إنا على ثقة إن البيانات الحقيقيه تتجاوز هذه الأرقام , لم يكن يدرك أبدا أن هذا المواطن الذي غلبت عليه مشقة العيش و الذل في ظل حكمه الزاهر انه هو من سيسحب بساط الحكم من تحت إقدامه فقد ظل يدعم المؤسسة العسكرية بكل أنواع الأسلحة التي تتكفل بتثبيت حكمه الزاهر و قد ثبتت عجزها الكبير في حروب صعده المتتالية ذلك لأنها لم توضع من اجل خدمه و حماية الشعب و لكن وضعت من اجل فخامته.

ما يستوعبه فخامته أو إي زعيم عربي تربع في حكمه لأكثر من عقود هو أن الحكم لم يكتب إلا له حتي يغادر إلى جوار ربه أو أن يغادر هذا الشعب من بلده, لذلك يقاومون كل تغيير يمس السلطة و لو كانت كلمه يقولها شباب في الساحات بكل ما يملكون من وسائل و أدوات.

لكن الشعب اليمني اليوم مختلف عما هو قبل الثالث من فبراير فثوره الشباب المباركة رسمت أروع لوحات الحرية في جميع مناطق اليمن جنوبه و شماله و جمعت بين أطياف الشعب بعد أن محو جميع ما يفرقهم من حزبيه و طائفيه أسسها هذا الحكم و ثبتها في عقولنا عبر عقود.

ثوره الثالث من فبراير ستكون فارقه في تاريخ اليمن الحديث لما اتسمت من بدايتها على السلمية و عدم أراقه الدماء و جعلها ثوره بيضاء إلا أن العقلية العسكرية لم تستوعب هذا الأمر فبدأت بطلقات الغدر و الخيانة في عدن و صنعاء و المكلا و تعز من قبل السلطة على الشباب العزل الذين ينادوا بحقوقهم بطرقه سلميه لم يدركوا أنها ستكون طلقات الحرية و كسر قيود الخوف لهذا الشعب.

جميع أطياف الشعب اليوم في ثورتنا المباركة ذاق نسائم الحرية فلم يعد للذل و الخضوع مكان في صدورهم لا خوف من فخامته أو من الرئيس القادم أو من الأوضاع المستقبلية لليمن فلا خوف مادام هولا الشباب الواعين الموجودين في جميع ساحات الحرية يرسمون أروع لوحات تاريخ اليمن المعاصر و ينادوا إذا الشعب أراد الحياة فلا بد لعلي إن يرحل.