أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
إننا اليوم نشاهد الثورة المصرية بأعيننا وقلوبنا ونحن ندعو لهم , فالثورة المصرية هي ثورة الأمة العربية والإسلامية على حدٍ سواء , ونصر الشعب المصري هو نصر للشعوب العربية والإسلامية
إنها شرارة النصر التي تتطاير قدحها من ذلك الجسد المحترق بتونس
إنها رياح التغيير التي سوف تعصف بالظالمين والمستبدين والعملاء
وعودة إلى عنوان هذا المقال أن المتعارف عليه أن المظاهرة تكون تعبير سلمي للمطالب بالحقوق
أو للتنديد بالسياسات التي لا ترضى عنها الشعوب , وتكون المظاهرة بالشارع لأن الشعب ليس لديه القرار بالتغيير والشارع من قبل الحزب الحاكم الذي يكون القرار بيده , وبدلاً من إصلاح الأمور والإستجابة لمطالب الشعب يقوم الحزب الحاكم عن طريق منظماته بالنزول إلى الشارع لخلق نوع من التضليل وشق صف الشعب وزراعة الفتنة وخلق الذرائع لكي يتم التنصل من الإستجابة لمطالب الشعب وهذا الشيء ما نشاهده اليوم في مصر من قبل الحزب الوطني الحاكم وهو أيضا ما نشاهده اليوم من قبل المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن , فحزب المؤتمر الشعبي العام يحاول من خلال إخراج المأجورين والبلاطجة سواءً من حقوقه أو من حقوق المرتزقة إلى الشارع وذلك للتضليل والخداع , ونقول للمؤتمر الشعبي العام: إن النزول إلى الشارع هو طريق الشعب والشارع هو ملك الشعب لأنه السبيل الوحيد للتعبير عن رأيه وليس لديه قرار آخر , .. أما الحزب الحاكم فليس له حاجة بالنزول إلى الشارع فالوسائل والحلول بيده , وهذه الطريقة هي دليل على سخافة النظام الحاكم وجهله وعدم معرفته ومحاولته لزرع الفتنة والتنصل من المسئولية والإلتفاف على مطالب الشعب وزرع الذرائع لقمع هذه المظاهرات أو تلك , ويجب على الجميع معرفة ذلك ونقول لحزب المؤتمر الشعبي العام: كفى بلطجة ,وكفى تضليل , ويجب عليهم الاعتبار مما يحدث من رياح وعواصف وإعصارات التغيير في البلدان التي تتشابه فيها الأنظمة معهم وتتشابه فيها معاناة شعور بهذا الشعب اليمني , وإن لم يقوم الحزب الحاكم والأسرة الحاكمة في اليمن اليوم بتغيير جذري في السياسة المنتهجة , وتقديم مصلحة الوطن فوق كل مصلحة فعليهم .... تحمل النتائج غداً ..!! وإن غداً لناظره قريب