سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
بن مبارك يقود إجتماعاً مشتركاً بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة يخرج بنتائج هامة واستراتيجية
عاجل.. عبدالملك الحوثي: ''قرارنا بحظر الملاحة يخص العدو الإسرائيلي فقط''
أسماء قيادات حوثية استهدفت الغارات الأمريكية منازلهم
أمريكا تعلن القضاء على قادة حوثيين في الضربات العنيفة أمس السبت
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
الشيخ عبد العزيز المفلحي عاش للقضية الجنوبية الحقة في كل مراحلها ودافع عنها في كل المحافل وكان قياديا من قيادات الحراك السلمي بامتياز ودفع في سبيل قضيته كل غالي ونفيس والجميع يعرف ذلك.
لم يكن غوغائياً يخدع الجماهير فهو صاحب رؤية ومشروع، وليس صاحب شعار وهتاف.
القضية الجنوبية كمظلومية وكل قضايا مظلوميات الوطن قيض الله لها الرئيس هادي الذي قدم من جنوب الوطن وكأن التاريخ كان على موعد معه فأوجد شرعيته ومشروعه الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة لتعالج كل جذور مظلوميات الوطن جنوبه وشماله وجمع لها تحالفاً تاريخياً وحصنها بقرارات دولية داعمة ومشرعنة.
القضية الجنوبية قضية حق تأسس عليها وبها الحوار الوطني ومخرجاته وتم تضمينها قرارات دولية وتمت حمايتها بدستور وتقنيين لا يمكن الإلتفاف عليها لماذا لا يتم قراءة مخرجات الحوار والدستور ومعرفة ماذا قدم للقضية الجنوبية وللجنوب الأرض والإنسان.
لماذا لا نعيش عالم الأفكار والحقائق والمتغيرات والمواقف ونجعلها هي الحكم والأساس التي نبني عليها مواقفنا بدلاً من عالم التضليل والإشاعة التي تجعل بنائنا لا أساس له.
القضايا والمشاريع وبناء الأوطان ليس هتافات فقط وإنما سياسات واستراتيجيات وتخطيط وتنفيذ، ومعرفة الواقع ومتغيراته والممكن والمستحيل.
لماذا نختزل الوطن والشعب في شخص؟ لماذ ا لا نفكر في المشاريع بدلاً عن الأشخاص.
لنقف أمام تلك العبارة الخالدة التي دوت في سجل التاريخ لمقولة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين قال (ألا من كان يعبد محمدًا ، فإنّ محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت) والتي أسست للفكرة المتمثلة بدين الله وليس للشخص وهو سيد الخلق وإمامهم ورسولهم محمد عليه الصلاة والسلام.
نحن اليوم لا نهتم بالأفكار بقدر اهتمامنا بالأشخاص نحن مع الشخص مهما كانت أفكاره طالما وهو منا ويمثل عصبيتنا وبهذه الثقافة المغلوطة سفكنا دمائنا.
مهاجمة المفلحي دليل شخصنة للقضايا واستمراراً لثقافة العصبية المناطقية التي نكبت الجنوب طوال مراحله المعاصرة لماذا لاتتغير هذه الثقافة القائمة على مبدأ أنا لا أنت وتصبح أنت وأنا والوطن يتسع للجميع لماذا ثقافة الكراهية والتباغض تحصد رجالات الجنوب في كل منعطف وليست ثقافة الأُخوة والمحبة التي تجمعهم.
نحن اليوم نلغي الدين والعقل والوطن والشعب من أجل العصبية.
اليوم المواطنة أصبحت إنسانية عالمية ونحن في اليمن مازالت مواطنتنا عصبية حزبية أو مناطقية وقبلية أو جهوية.