مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
مع توالي الأعياد والمناسبات المتكررة التي لا تعد ولا تحصى في بلدي الحبيب ومازالت عقليات الزمن الحاضر تتعامل مع الواقع بعقليات القرن الماضي نعم فنحن ما زلنا نعيش في زمن يملأه الغموض والتناقضات والمصالح والقرابات والولاءات مصطلح واحد لكننا اليمنيون استطعنا تصنيفه واستخدامه بمختلف الأوقات ما جرى في الماضي القريب ويجري حاليا هو عبارة عن تقديس لذات اكبر مما تقديس لوطن انه فن صناعة الأصنام من جديد
لقد استيقظت الصباح باكرا وانطلقت مهرولا الى العم سيف صاحب الكشك القريب من مسكني وأخذت أغوص بين صفحات الصحف بجميع أنواعها لكني وللأسف لم أجد مادة صحفية كالعادة وإنما صفحات تهاني وتبريكات تزف الى سيادة الرئيس ورغم تصفحي لكل الصحف الرسمية والحزبية والمستقلة ظننت بمخيلتي ان المخرج لتلك الصحف هو واحد جميعها بتصميم واحد وبتهاني واحده وبأسماء متكررة فتعجبت كثيرا وأنا أرى اسم المهنئ الفلاني في الصحيفة الفلانية هو نفسه في الصحيفة الأخرى فراودني ذهني بأن هذا الشخص يحب الوطن كثير ويريد منصب اكبر
لقد تمنيت كثيرا وأنا أتصفح تلك الصحف ان أجد تهنئة مختلفة النظير كأن أجد تهنئه خاصة بالوطن او تهنئة منفردة بالشعب او ما ماثل ذلك
لقد جرت عملية التغيير ولمسنا ذلك في القرارات والتعيينات فقط ولكن لم نلمسها في الوضع المعيشي للناس فعدد الفقراء والمتسولين في ازدياد وأمراض سوء التغذية في ازدياد والجرع المخفية في ارتفاع ولاحظنا ذلك في الغلاء المعيشي
للأسف الشديد ان حب الظهور والتعالي في العقلية اليمنية ما زال سائدا وهذا غلط كبير جدا لأنه يبني علاقات كلها معتمدة على المجاملات وليس على المسؤولية الملقاة على عاتق الشخص.
أنا لست معترض على التهاني او على شخص الرئيس نفسه بقدر ما أنا متخوف من صناعة صنم جديد كالذي سبقه تم تقديسه والتسابق بمديحه والثناء عليه حتى أوصلنا الى الهاوية
إن ثقافة تقديس الأشخاص هي فن تصنعه الولاءات وأصحاب المصالح الشخصية الذي يغلب عليها حب النفس على حب الوطن انه فن يصنعه اليمنيين باحتراف.
تمنيت ان يكون الاحتفال بشكل مختلف لكن للأسف ما زالت العقليات السابقة هي المهيمنة حتى الآن فلن نشعر بالتغيير الحقيقي حتى يتم تقديس الوطن على الأشخاص وحتى يجري فينا حب الوطن كمجرى الدم في جميع أجزاء الجسم.
mmalaawr@gmail.com