استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
نكتب عنك ولم نراك.. ولكنها ذكراك العطرة توقظ أقلامنا وأحلامنا وأمالنا وهمومنا وتشحذ هممنا لتسترسل الكلمات المكبوتة في حناجرنا .... وتزهو الحروف ليزيدها اسمك الذي يتذكره كل الشباب....
وفي هذه الذكرى نقول: كيف نجد الكلمات التي ترقى إلى ألم استشهادك ، يامن أسرت القلوب و قلوب كل من عرفك أو سمع عن مآثرك و خَبِرَ شجاعتك أو رأى أعمالك الطيبة و قرأ عن سيرتك العطرة.
عام مضى وفي قلوبنا شوق وحسرة, غبطة و دمعة فخر لرحيل رجل لا يحتاج شهادة مني بمناقبه الحسنة , إنه شاب اختار الشهادة طريقاً له ، وسنتابع الطريق الذي رسمته مع كل رفاقك المناضلين .
رحلت باكراً يا أبا راشد وأنت باق خانك الزمن القاسي وتراجعت الأماني وبتنا نبحث عن شمعة تضيء عتمة ليالينا الحالكة بعد أن غمرتنا الأحزان مثل نهر جارٍ . بكت عليك العيون وسيطر الصمت على مسافات واسعة من حياتنا .
نمْ هانئاً قرير العين أيها الشهيد …… أنك في الذاكرة ……. ذاكرة محبيك و رفاق دربك ……. فتحية إلى روحك وقلبك العامر بمحبة الوطن والإنسان ……
ذكراك ستبقى راسخة في قلوبنا أنت و كل شهداء الوطن ...أنتم مشاعل نور تنير كل دروبنا المظلمة .... لروحك الطاهرة السلام ... ونحن على العهد باقون ياساقي الثوار