رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
"صورة للرئيس السابق تشعل عراكاً في حفل تخرج دفعة طلاب كلية الطب بجامعة صنعاء" ، هكذا جاء عنوان الخبر في احد المواقع الاخبارية.
من المضحك المبكي أن نسمع بخبر كهذا، فعندما نقرأ هذا الخبر نجد في طياته دلالات أهم من الخبر نفسه فعلى سبيل المثال:
"طلاب" -يعني ارقى طبقات المجتمع علميا وفكريا - "جامعة صنعاء" - ارقى المؤسسات التعليمية في البلد -
"كلية الطب" - تضم طلابا على مستوى عالٍ من العلم والذكاء -
وقبل هذا كله كلمة "صورة "..
لم أكن اتوقع أننا لا زلنا بهذا المستوى من التفكير المتدني والسطحية والتعلق بالأفراد، وحب التسلط والهيمنة على أصحاب الرأي المعاكس أو الطرف الأخر، فإذا كانت هذه القمة فماذا نتوقع من غيرهم ؟.
في لقاء الجمعة الماضي مع الداعية سلمان العودة ، سمعت كلمة أعجبتني يقول فيها نصيحة منه للشعب الليبي "لا تجعلوا القذافي يحكمكم من قبره" ماذا لو سمع عن هذا الخبر مالذي سيقوله؟
لا شك أنه سيقول " لا تجعلوا (صورة) صالح تحكمكم!؟"
بإعتقادي أن استمرار الوضع على هذه الكيفية سينعكس سلبيا على مسيرة البناء وإصلاح فساد 33 عاماً مضت.
مضت أكثر من سنة على بداية الثورة اليمنية، ومع طول تلك المدة الا أن البعض لا زال يفكر بعقلية ما قبل الثورة وزمن الفرد الواحد والزعيم المغوار، ناسياً أو متناسياً إرادة شعب بأكمله خرج بكلمة واحدة لهدف واحد يقول "لا لحكم الفرد ،،، معا نحو وطن أفضل ".
ليس هذا فحسب، بل يبدو أن المشكلة متأصلة وهذا واضح وجلي في من شملتهم تعديلات قرار رئيس الجمهورية ، حين رفضوا الانصياع لتلك القرارات واستمروا في عنادهم، تماماً على طريقتهم المعهودة في حب السيطرة و عقلية "أنا أو الطوفان"..
على ما يبدو انه قد حان الوقت لشراء فيلا سكنية للسيد جمال بن عمر في مدينة صنعاء وذلك تعجيلاً وتسهيلاً لتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية فيما يخص كبارات القوم ، وهو حل إقتصادي ومنطقي لمشكلتنا في هذه المرحلة .
نقطة مهمة جدا في مسيرة الثورات عامة والثورة اليمنية بشكل خاص، وهي قضية أُسر الشهداء والمصابين والمتضررين من الأحداث ، شاهدنا صور كثيرة ومحزنة ولكننا سرعان ما نسيناها ،ولكن تلك الصور لا زالت موجودة ولن تُمحى من مخيلات وقلوب أقارب أصحاب تلك الصور.
فعلاً أهل الشهيد هم فقط من يعانون ويتألمون بصمت، في وقت تضيع أصواتهم في وقت تتعالي فيه الأصوات الأخرى ، هم بحاجة إلى أولوية في الاهتمام من قِبل أصحاب الشأن والمسؤولين..
تفاؤل جميل وشعور بالسعادة حين أستمع للكلمات القصير للأستاذ شوقي هائل سعيد محافظ محافظة تعز الجديد ، وأقول في نفسي نحن بحاجة الى "شوقي" في كل محافظة يمنية، يشعر بحبه لمحافظته ووطنه فيترجم ذلك الحب أفعالاً ملموسة تفيد المجتمع، وتلك هي الترجمة الحقيقية لمعني "نجحت الثورة".