لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
" " مأرب برس - خاص "
يُعد تجميد وشل فعالية المجلس المحلي بمحافظة مارب بقرار "رئاسي" جائر لا مبرر له ، وصمة عار تطارد حزب المؤتمر الشعبي العام في كل مكان ولذلك يجب ان تخفض راسك وان تسير في طريق غير الطريق الرسمي للناس حتى تتوارى عن الاعين ..لانك باختصار "مؤتمري" ، تماماً كما هو حال حركة فتح التي تتآمر على حماس وتدرس الخطط للاطاحة بها انتقاماً للسقوط المدوي لهم في الانتخابات الشرعية التي شهد بنزاهتها الاعداء قبل الاصدقاء فهي ديمقراطية حقيقية الا انها مسّت الذات المقدسة للحاكم النجس أصلاً !! الحقيقة التي يجب ان يدركها الحزب الحاكم اننا لم ننسَ بعد سلب حقوقنا ومصادرتها بحجة أن الرئيس أمر بذلك...حتى الرئيس مَن أعطاه حق مصادرة حرية ناخبي مأرب التي وصفها ب"الأبية" في كلام الدعاية الانتخابية الحالية ؟ ، مَن أجاز له فعل ذلك ربما مفتي مأرب الجديد حفظه الله ! المأربيون لم ولن تنطلي عليهم حجج واهية كهذه ولن يتشرفوا إن حصل الحزب الحاكم على بعض مقاعد المحلي لانه وقف في وجوههم وصادر حريتهم خاصة دون باقي محافظات الجمهورية انتقاماً لنفسه وكونه لم يحصل على الأمانة العامة للمجلس(!!) ، فبالله عليكم هل هذا مبرراً كافياً لتوقيف المجلس المحلي بالمحافظة وعرقلة عمله على مدى أكثر من خمس سنوات هي عمر المحليات السابقة. مرشح المؤتمر الذي زار مأرب وكال لها من بحر مفردات المدح الشئ الكثير ووصفنا بالشرفاء وحماة الوحدة ورجال التضحيات هو ذاته علي عبدالله الذي أوقف مجلسنا بقرار من القصر الجمهوري لان المجلس في مأرب " بيد الاصلاحيين" ولِم لا ؟ فالاصلاح حزب سياسي كبير له وزنه وحجمه في الساحة وهو وطنيٌ من الدرجة الاولى كما كان يقول صالح عندما رشحه الاصلاح في انتخابات 1999م ، وهو اليوم حزباً ظلامياً متآمراً على الوحدة والشرعية عندما وقف في وجه طغيان حزب السلطة. ربما أن مرشح المؤتمر يؤمن بذات " العقدة المأربية" التي تتلخص في أن اهل سبأ هم أُولي بأس شديد _كما قالوا لملكتهم بلقيس_ وهم رجال حرب وقوة لكنهم لا يدركون شيئاً من معاني الشورى والديمقراطية ولذلك قالوا : " والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين" ، لكن ما يجب أن يعرفه علي عبدالله صالح أن المدح والذم لا فرق بينهما في وطن بتنا فيه نبحث عن الخبز والزيت والماء وأن مدافعه التي رمتنا بقذائفها وهدمت بيوتنا بحجة إيواء ارهابيين وهميين اتضح فيما بعد أنه لا وجود لهم هي أيضاً واحدة من أسوأ ما يُضاف إلى صفحات تاريخ حكمه وهي كبيرةٌ على أن تنمحي بمجرد كلمات مكتوبة ومنسقة لدغدغة مشاعر نخر فيها الفساد وعبثت بها ايدي خونة المال العام والثروة وأحاسيس أماتتها الخطب الرنّانة عن انجازات خرافية نعايشها سرابها لحظة بلحظة. ما أود قوله بان أبناء مأرب سيقفون جنباً إلى جنب مع التغيير وضد من حرموا المحافظة خيراتها واكلوها باسم المشاريع الوهمية وهاهم اليوم يعودون بصورة الفاتح والمنجي من الفساد ، اليسوا هم قمّة الفساد وأهله وذويه ؟! لماذا نغالط أنفسنا الم يحكمنا المؤتمر على مدى 28 عاماً وهو يتحدث عن الفساد واجتثاثه ولم نرَ فاسداً يُقدم للعدالة؟ اين هم إذاً ، انهم هم ذاتهم من يتحدثون عن الفساد فكيف يحاكم الفاسدُ نفسَه؟
انه الدجل والزيف بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، وهو التلاعب بعقول الشعب الذي ماعاد يُطيق كثر الكلام بقدر ما هو بحاجة لاصلاح جذري يجتث الفساد وأهله ويبني وطناً قوياً يتسع لليمنيين ويُلغي نظرية "الشلّة " القائمة على "الأقربون أولى بالمعروف والباقون إلى الجحيم".