استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
( الحق لن يثبت بالغدر ولن يعود بالدم والانتقام فلماذا لا تجنحوا للسلم وتعالوا إلى كلمة سواء هي من أجل الشعب ولمصلحة الوطن وهي مضلتنا جميعا لنقيم المجتمع العادل والعيش المشترك وتحت راية المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني ولا تقصي أحد .) .
الخبر المؤلم ونيران الفتنة : فجرت عناصر من أنصار الله \"الحوثيين\" منزل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، في مسقط رأسه بمنطقة ريشان \"العشة\" بمحافظة عمران، والذي يعتقد أنه آخر منزل كان باقياً من منازل الشيخ الأحمر في \"عمران وحاشد\" بعد أن كان الحوثيون قد فجروا المنازل الاخرى .
ونقل عن مصادر قبلية في حاشد قولها، ان كمينا نصب لأربعة من جماعة الحوثي امس مما ادى الى مقتلهم بحسب المصادر القبلية التي قالت ان بعد هذا الكمين قام مجموعة من انصار الله بالتوجه الى منزل اسرة الاحمر في مديرية العشة مسقط رأس الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وقاموا بتفجيره ليكون ثالث منزل يتم تفجيره تابع لأسرة الاحمر بعد ان يستثني هذا المنزل من التفجير في المرات السابقة نتيجة لوساطة قبلية قام بها عدد من وجهاء حاشد .
النداء العاجل والواجب : الحق لن يثبت أو يعود بالدم فلماذا لا تجنحوا للسلم وتعالوا إلى كلمة سواء هي من أجل الشعب ولمصلحة الوطن وهي مضلتنا جميعا لنقيم المجتمع العادل والعيش المشترك وتحت راية المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني ولا تقصي أحد .
أمر مؤسف ومزعج تطور الأحداث في عمران على هذا النحو الدامي والعنيف, وهو نهج انتقامي لا يتفق مع مقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته التي دعت للتسامح والتصالح وطي صفحة الماضي ومن المفترض ان نبادر جميعنا لتنفيذها والامتثال لها في وعينا الوطني الجمعي المجتمعي وسلوكنا اليومي الفردي والجماعي ..
كما أنه مسار منحرف عن الطريق القويم ولا ينسجم مع دعوة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي للمصالحة الوطنية التي أطلقها ليلة عيد الفطر المبارك وأعلن كافة الفرقاء تجاوبهم معها ..
اذن وبربكم لماذا كل هذا الغدر والقتل والانتقام الذي يفرق ولا يقرب والذي يمزق ولا يوحد الذي يهدم ويخرب ولا يبني ويعمر .. ويعيدنا للخلف عدة خطوات بعد ان كنا تقدمنا خطوة للأمام ..هل غاب عنا الايمان فغابت عنا الحكمة وأين عقلاء الآمة وكبارها في العلم والمقام ليعجلوا بإنقاذ الوطن واخراج الشعب من هذا النفق المظلم .. أم انها العادة الرديئة وذلك المسلسل الانتقامي لذات المخرب الفتنة الذي تمكن منه الشيطان فغلب ألف مدار ؟!.