الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
الأجدر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقادة الأحزاب السياسية، أن يعقدوا اجتماعات مشتركة لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة على الساحة السورية، خصوصاً مع انهيار ركائز محور إيران في المنطقة.
إن هذه التطورات ستلقي بظلالها على الخارطة السياسية والعسكرية في اليمن، ومن شأنها إعادة ترتيب أولويات الحوارات التي تجري تحت مسمى "السلام"، والذي تسعى السعودية إلى تحقيقه. من غير المعقول، بل إنه ضربٌ من الجنون، أن تمر هذه التغيرات دون أن تستثمرها الشرعية اليمنية على جميع المستويات لتحقيق الهدف الأكبر: التحرر من الاحتلال الإيراني واستعادة السيادة اليمنية.
ما يحدث في سوريا اليوم ليس مجرد أحداث عابرة، بل هو زلزال يهتز تحت أقدام إيران وأذرعها، وبركان على وشك الانفجار في وجه مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها.
فأين أنتم من كل هذا؟
إن التحرر من عقدة التبعية والارتهان للخارج بات ضرورة ملحة. يجب أن تتحركوا وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا لليمن، فهذه اللحظة قد تكون فرصة تاريخية لإعادة ترتيب البيت الداخلي للشرعية وتوجيه الجهود نحو استعادة اليمن وإنهاء الاحتلال الإيراني وتحرير العاصمة صنعاء
اليمن يستحق أكثر من مجرد ردود أفعال هامشية. اليمن بحاجة إلى قيادة تدرك أهمية اللحظة وتسعى لاستثمارها، خاصة ونحن نمر بمرحلة انهيار اقتصادي كارثي وعملة وطنية متدهورة تكاد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية.
إن تجاهل هذه التحديات والتغيرات الإقليمية يعد تهاوناً خطيراً بحق الوطن والمواطن.