غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. تفاصيل
أول منتخب عربي يبلغ نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر
هل ينهي أزمة الحرب… إيران وواشنطن في محادثات جديدة وغير مباشرة في عُمان ..تفاصيل
بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا
عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم ..
طارق الفضلي الذي اعتاد أن يقول الحقيقة بتلقائية عندما قرر أن يقول جملة حقائق دفعة واحدة ولامس الوجع, يوشك أن يدفع حياته ثمنا لهذا, ما كان يجب أن يقولها مجتمعه في حقهم على الأقل ليسلم من تكالبهم, لأنهم اجمعوا أمرهم عليه وأحسوا أن لا خير يمكن أن يرتجى منه بعدها, فقرروا تأديبه إن لم يكن التخلص منه, أملا في إخماد أصوات الحقيقة التي قد تنفتح لقولها شهية الآخرين, فيما لو ترك الفضلي دون عقاب, وفي وقت سابق لم يكن هناك أي مخاوف من الرجل رغم تاريخه الجهادي وارتباطاته القبلية والاجتماعية بعناصر القاعدة وأنصار الشريعة طالما التزم الصمت والصبر على ما لديه من التفاصيل, أما اليوم فقد أصبح خطرا حقيقيا وكشرت في وجهه الأنياب وكأنه جاء لتوه من كنف بن لادن.
ربما يعود خوف النافذين من الحقيقة إلى كونها تمثل نواة لتكوين قوى جديدة وهذا يمثل تهديد لتواجدهم المسيطر على كل شيء, وعندما حاز الفضلي بمكاشفاته على رضا وتأثير نطاق واسع من الشباب في الشمال والجنوب بات خطرا يُخشى منه, وصار لابد من وضع حد لهذا الخطر بأي طريقه, خاصة وأن هناك قضايا قديمة وتاريخ مسكوت عنه يمكن نبشه وإثارة الناقمين عليه.
وبالعودة إلى الماضي قليلا فان اغلب الضحايا السياسيين كانوا ضحايا للحقيقة التي كانت سما فتك بهم وجعلهم عبرة لغيرهم حتى أصبحت الحقيقة بعبعا يخشاه الجميع, ولا يزال هناك من يحافظ على هيمنة هذا البعبع الذي وصل تهديده حتى إلى القيادات العليا في الدولة فأعداء الحقيقة أكثر نفوذا منهم ومن مسمى الدولة, ويشكلون عصابات اخطر من عصابات المافيا.
Tajwalid@gmail.com