الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية
اسألوا أي يمني قبل ٢٠١٥ عن الإمارات وستعرفون كم كان اليمنيون يحبون الإمارات، ومؤسسها الشيخ زايد الذي يربط اليمنيون إسمه دوماً بترميم أعظم سدّ في تاريخهم: سد مأرب.
رحل الشيخ زايد رحمه الله. وأتى أبناؤه من بعده إلى اليمن، ولكن ليس من أجل ترميم أي شيء فيه بل من أجل تدمير كل شيء فيه.
أتى أبناؤه من بعده إلى اليمن، ليس من أجل ترميم سدّ ماء يمنح الحياة لليمنيين، بل من أجل بناء سدود من الدم بين اليمنيين
من أجل بناء سدود من الدم ليس بين الشمال والجنوب فقط، بل بين الجنوب ونفسه. ارتبط إسم الإمارات في أذهان اليمنيين بالشيخ زايد الذي أحب اليمن واليمنيين، واليوم بأبنائه الذين سعوا ويسعون بلا هوادة إلى تمزيق اليمن شرّ تمزيق.
تستسهلون تمزيق اليمن وتفتيته وتحويله إلى أشلاء يا أشقاءنا الأعزاء؟! تستسهلون تمزيق اليمن كما لو كان منديلاً ورقياً وكما لو كان عدوكم منذ الأزل؟! ماذا فعل بكم اليمن حتى تتعاملوا معه وتتصرفوا به على هذا النحو؟! اليمن ليس إيران حتى تعاقبوه على إحتلال طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى! اليمن ليس عدوكم ولم يحتل شبراً من أراضيكم حتى تعاقبوه على هذا النحو وتهينوه في كل شبر من أرضه تمكنتم من الوصول إليه! يا للحزن! ويا للعار! سيكتب التاريخ أنكم دخلتم اليمن بدعوى مواجهة الإنقلاب الحوثي على شرعية ودولة الجمهورية اليمنية ثم دعمتم ألف انقلاب على شرعية ودولة الجمهورية اليمنية! سيكتب التاريخ أنكم دخلتم اليمن من أجل حماية إستقراره ووحدته ثم مزقتموه شرّ تمزيق وحولتموا هذا البلد الحزين واليتيم إلى أشلاء!