آخر الاخبار

إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة

على ماذا يراهن ولد الشيخ
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 11:00 ص

على ماذا يراهن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن سمع من الرئيس هادي اليوم كلاماً لم يسمعه ربما من قبل، وإلى متى ستستمر لعبة الرهائن الأمريكيين لدى الميلشيا في تعزيز التنسيق مع أمريكا التي يطلقون في وجهها المستور صرخاتهم السمجة ولعناتهم الكاذبة.

حينما قررت الأمم المتحدة واللاعبون الدوليون وعلى رأسهم واشنطن طرحْ مسألة التصرف بموقع الرئاسة وضرب شرعية السلطة الانتقالية في أهم مفاصلها، دخلت مهمة المبعوث الدولي مرحلة شديدة من الصعوبة والتعقيد، ولم يعد يجدي معها التجوال بين صنعاء ومسقط والرياض، وحمل الأوزار الميلشياوية في طائرات الأمم المتحدة.

قبل أن يأتي كيري إلى مسقط تكفلت السلطنة بنقل رهينة أمريكي، وتكفل ولد الشيخ بنقل الوفد الحوثي. الرهينة في طائرة عمانية ومختطفيه في طائرة الأمم المتحدة، وكلاهما سيلتقيان كيري بنفس الحفاوة والترحاب.

وصلنا إلى مرحلة السأم من الدور الأمريكي المتواطئ مع الميلشيا، ومن تكرار مشهد الرهائن الأمريكيين الذين لم نسمع عن اختطافهم من قبل، وهم ينتقلون من صنعاء إلى مسقط.

ويحدث أنه بعقب الإفراج عن كل رهينة أمريكي تزداد مستويات التنسيق مع ممثلي الحكومة الأمريكية. فمع أول مختطف تم إيفاد مسئولة كبيرة بالخارجية الأمريكية إلى مسقط، وحينما أطلقت الميلشيا مختطف آخر، جاء وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للشئون السياسية، وهذه المرة ربما يلتقي ممثلو الميلشيا وزير الخارجية جون كيري الذي سيزور مسقط.

لمذا الصرخة إذاً وما جدوى أن يستمر المبعوث الأممي في مهمة مآلها الفشل ما لم تحدث معجزة.