هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
تباينت الآراء حول انطلاقة الثورة اليمنية الحديثة فمن قائل أنها انطلقت في 11 فبراير وآخر يقول في 21 وهناك من يقول في 3 فبراير وللعودة للعام الماضي وقد بدت التفاعلات في الشارع اليمني بمسيرات وفعاليات مصغرة في يناير من العام الماضي ثم بعد سقوط بن علي في تونس ارتفعت الهمم أكثر وبدت الدعوات تنطلق من هنا وهناك لخروج جماعي في كل الوطن كمحاولة شبابية لاستنهاض الروح الثورية لدى الشعب اليمني المأسور في زوايا الخوف من التغيير والمفيد بالصمت المطبق حيال الوضع اليمني الأشد سوءاً من وضع تونس الحرية , شهد موقع الفيس بوك في نفس الفترة ظهور مجموعات ثورية لم يتعد عددها –حينها- عدد أصابع اليد كان من ضمنها مجموعة (الثورة الإلكترونية اليمنية ضد الفساد) والتي أنشأتها ومجموعة من الشباب وفق رؤية وطنية تهدف إلى إحياء تلك الروح والانعتاق من أغلال الظلم والفساد المنتشر في كل زوايا الوطن.
كان أول تنسيق فيسبوكي – إن صح التعبير- متزامن مع تحرك فعلي في أرض الواقع هو يوم 3 فبراير وأذكر تماماً ذلك التفاعل والتنسيق الذي تم بين الشباب حينها حتى أن 3فبراير غدا شعار الجميع في الفيس بوك وكأننا سرب يمضي في مسار واحد , في أرض الواقع لربما أن لظروف البداية أثر في عدم البدء بقوة كبيرة إلا أن ذلك اليوم مثل قاعدة الانطلاقة الفعلية للثورة كتحرك جماهيري عريض في أهم وأغلب أرجاء الوطن إن لم يكن في كل الوطن وكان بمثابة كرة الجليد التي تدحرجت, لتغدو صيحة تصغي لها الأمم.
يعتقد البعض أن انطلاقة الثورة كان بعد ذلك, لربما لعدم مشاركته في الفعاليات الثورية في 3فبراير أو لمحدودية البرنامج والمشاركة حينها وربما أنه لم يقتنع بفعاليات ذلك اليوم إلا أن المؤكد أن أول يوم تمت الدعوة فيه لخروج جماهيري والتحشيد للانطلاقة هو يوم 3فبراير الذي سبقته أيام مليئة بحماسة شابتها الوطنية , كان الشباب يومها كشعلة تنير الدرب إلى اليمن الجديد تشعر من خلال حديثك معهم بالمرارة والألم لواقع اليمني المرير, كان لآلم الوطن في أجسادهم حرقة أشعلت فيهم الهمم لانتشاله من ذلك الواقع والمضي نحو فجر جديد ,ومن هنا أحيي كل أولئك الشباب الذين تشاركت معهم في تلك المهمة الوطنية, هم لم يعرفونني شخصياً لكنهم بكل تأكيد سيعرفونني جيداً من خلال هذه الكلمات , فلكم تحية وطنية يحدوها الشوق يا شباب 3 فبراير.