نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
سلاح الجو اليمني في مهام لكن انتحارية ومن الملاحظ بأن فيروس الخلل الفني أصاب المقاتلات اليمنية بعد انتصار الثورة
لكن فيروس من النوع الذكي يختار الطيارين الماهرين والمشهود لهم ويختار المكان أمانة العاصمة ويختار الوقت وقت الذروة وفوق رؤوس المواطنين
ولم تنتهي حكاية هذا الفيروس اللعين بأنه أصاب المقاتلات بل انتقلت العدوى إلى الطيارين وهم في طرقهم إلى مواقع عملهم وفي نفس الوقت هاجم أكثر من مقر وقاعدة جوية في العند وصنعاء
وهنا لا نستطيع أن نصدق حكايات تشكيل لجان التحقيق التي تقوم بالتستر على الفاعل ونسبة الحوادث لمجهول حتى مل ما يسمى مجهول من كثرة تحميله مسئولية حوادث قوات الجو اليمنية
بل أصبح سقوط مقاتلات سلاح الجو موضوع للنكتة والسخرية بين المواطنين ويقال هذه الأيام بأن أمهات طلاب العاصمة صنعاء عند ذهابهم للمدارس بدل أن يحذرينهم من السيارات في الطرقات أصبحين يحذرينهم من سقوط الطائرات (انتبه لنفسك لاشئ طائره تسقط فوقك )
والمصيبة بأن فيروس إسقاط الطائرات الحربية قد ينتقل في أي لحظه إلى الطائرات المدنية وهذا ليس ببعيد إذا استمرت قيادة الوطن في سذاجتها هذه
إن ما يحدث في القوات الجوية من تدمير ممنهج للطائرات وتصفيه للطيارين والمدربين بهذا الشكل لا يمكن أن يضع في قائمة الفيروس الفني بل في خانة الفيروسات المزروعة هنا وهناك من أجل تدمير الجيش لصالح مشاريع صغيره لاتزال تحاول الانقضاض على اليمن ككل أو من صاحب نظريه أنا أو الطوفان
لذا نقول للذين على رأس الدولة بان الشعب أصبح واعي لما يحاك له ولن يقبل نسبة ما يحدث للقوات الجوية خاصة ولليمن بشكل عام من مشاكل أمنيه إلى مجهول ونحمل المسئولية الكاملة للرئيس والحكومة وننتظر منهم مصارحة الشعب بما يحدث حتى يكون على اطلاع كي يحمي نفسه قبل فوات الأوان