آخر الاخبار

وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة عاجل: الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة العرادة في حفل تخرج ''قادة سرايا مدرعات والطيران المسير والهندسة العسكرية والأمن السيبراني'' :الحروب لم تعد كما كانت و الانتقال إلى الوسائل الحديثة أصبح ضرورة ملحة روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف

يمَني أنحو الدرك أم للعالي
بقلم/ محمد الأشبح
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 04:33 م

ماذا أكتب فيك يا أصلي وأصل العُرب كلِّهم، هل في دماءِ شباب أرضك حينما روت أرضَك، أم في صعوبة موقفٍ غرست برأس رئيسهم، هل نحوَ ما قد قرر الإنسان من أن يذهب الخائن، وتُوَكَّل الأرض التي قد ضمها سُلُكَ المفاتن، فتقطع الأرضون في اليمن السعيد كتورتةٍ قد قسمنها كل خائن، ونكونَ في عُرف الأهالي في الأراضي أننا شعبٌ يفرقنا طمع لذي كلب هلوعٍ اشتراكي، أم طمعٌ لإيرانيٍّ يفكر أن يفخذ كل فتيات اليمن، أم قد يكون مآلها كالسابق البائس، يمنٌ شمالٌ أهله أهل الشمال، يمنٌ جنوب أهله أهل الخسائر في الخطوب، فيقطع النسر الذي قد لمّ شملَكِ يا يمن، وتقوم حربٌ شأنها: مَن مستحقٌّ أن يكون رأس النسر له شعارًا! فيقول أهل شماله: الرأس وجهته الشمال، فيرد أهل جنوبه: الرأس طيلة عمره قد لُفَّ في وجه الشمال حتمًا لنحن الآن أجدر أن يلف لوِجهِنا!

سخْفٌ ترأسه أولو الألباب من أهل اليمن، هيا أفيقوا من غشاوة عقلكم، ولتسرعوا خلف الركاب، بالرغم من أنكَم لم تركبوا ركْب المواشي في الركاب؛ هذا بفعل رئيسكم، فلترفعوا كفَّ التحية نحوه ليست لأجل تحية بل إنها رمز الهجوم.

لله دركِ يا يمن، فيك الجمال وصنعُه، لم يصنعنها ذلك النفط الممرغ بالسواد، بل إن صنعتها بددت من كينونة الرحمن.

لله دركِ يا يمن، قد سُفكَت فيك الدماء، وليس ذلك بالغريب، قد أُفْقِر الشعب الذي تحويه أرضك، مع أن ربي قد حباك بصنعه وبكل ما تبغينه من مأكل من مشرب، لكن تقلد أمركِ شر البرية يا يمن.

لله درّكُ يا يمن، ها قد صبرت طوال أعوام مضت، حتى أبان العظم بطنًا يحتوي شعبًا توقف عن ملاحقة الزمن، فتوقفوا في سابق الأمصار أوقاتٍ كانوا بها كالأولين، لكن تشتت شملهم، وأرادَ ربك ما بهم، إني رجاءً موقنٌ أن التقدمَ للأمام يجيؤنا، وبأن ربي لن يخيب ظننا، وبأننا في عالي الآفاق نسمو في القريب من الزمان.

يمني إلهي يحفظك، من كل شر يأسِرك، ومن المصائب والمساوئ والمحازن والفتن، ومن الذي يبكيك أو يبكي وعائك.

لك الله، فتنةٌ نشبت فيك لا ندري الخلاصَ كيف يكون، والوحيد العارفُ الحل الذي يرسيك في شط النجاة، ربي الرحيم والإله.

********