|
ذالك المَعتُوهُ هَــــدَّد.
ثُمَّ أَربَدَّ وتوعد بالإِبَادَة.
قُلتُ: مــرحى بِالسعادة.
أنا في ذُّلِ إنكِساري سوف أفنى كلَّ يومٍ ألف مرة .
أنا إن بِعْتُ ولائي؛
سأُعاني ألف حسرة ,
أنا صمتي الأبدي,
سَوفَ يُشْعِلُ ألف ثَورة,
أنا إِنْ أَفنيْتَ ذاتي,
سَوفَ يَغتَالك صبري,
أنا لو أغْلقْتَ ثَغري,
سَوفَ تغرق في دمائي,
أنا صمتي الأبدي,
ليس إلا قمة أمجادي ونصري,
فلماذا سوف أخشى يوم نحري؟
أيها الحمقى اسمعوا ...
ولتعوا ...
أنا صمتي الأبدي صرخَةُ ثورة.
أنا من نَسْلِ الأسُوْدِ .
هل رأيتم أَسَداً سَاجِداً يَوماً لِهِرَّةْ .؟!!!
***************
أرهبوني بالعدم
قُلتُ أُعْدَم .
لست إلا ثائراً حُرَّاً أبياً .
وغداً صوت زئيري سَيُدَوي بالمجَرَّةِ .
وغداً سيلُ دِمائي سوف يَروي ألف بِذرَة .
ثم تغدو كُلُّ بِذْرة ألف زهرة .
وَسَتُنْجِبُ كُلُّ زَهْرة ألف حَسْرَةْ .
وستُصبح كُلُّ حَسرة لعدوي عَلْقَمَاً ماذاق مُرَهْ .
وكلاب الأرض تعوي خِلْسَةً تَحْتَ الأسَى .
ترتدي ذُلَّ الخَنا .
تستقي كأسَ الخَوَر .
أو نياماً بين أحضَانِ المَعَرة .
وأنا أسمو لأغدو كوكباً فوق السماء .
نجمةً تَهْدي الحيارى .
أو شِهَاباً في مَجَرَةْ .
في الأربعاء 01 مايو 2013 04:07:11 م