|
هل يكون حوارنا دامي كما كانت جمعة الكرامة ؟ وياتي بناء على نتائج ومخرجات مسبقة تثبث فشلها في الاخير ؟؟؟ لكي نتجنب هذا علينا ان نكون الدفة الموجهة للرأي العام في الشارع وبناء مبادرة وطنية موازية تغطي كل النواقص والعيوب التي وجدت بسبب التغاضي عنها في المبادرة الخليجية التي لن تحقق مطالبنا كلها فهي نصف حل ولكن نصف الحل هذا قد يكون هو الطريق إلى المستقبل الذي تتحقق فيه مطالبنا التي خرجت من أجلها الثورة . ليس مهم كم أو العدد للتمثيل المهم هو كيفية التأثير والمشاركة الفاعلة سواء من داخل كواليس الحوار او من على أرصفة الشارع بجوار الناس عبر مشروع وطني يغطي كل الثغرات الموجودة حاليا برؤية شبابية مستقلة قادرة على ايجاد مخرج ربما يكون البديل في الوقت الراهن حيث لايوجد اي مشروع بديل للمبادرة .
بدأ العد التنازلي للحوار الوطني المزمع عقده تزامناً مع ذكرى جمعة الكرامة التي كانت نقطة فارقة في مسيرة الثورة اليمنية عندما اراد صالح ان يركع الثورة بالدماء ولكن تلك الدماء أركعته وقامت بعكس اثر الترهيب الى ايمان مطلق بوجوب الاستمرار في مواجهة نظام صالح الدموي والعمل على إسقاط شرعيته بعدما سقطت مشروعيته بسقوط الدماء .يجد القراء على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية نزول قوائم بأسماء الاعضاء الذين تم اختيارهم للحوار من قبل جهاتهم وأحزابهم إلا قائمة الشباب المستقل للحوار , و أنا اناظر هذه القوائم تذكرت قوائم الشهداء التي كانت تطل علينا في مثل هذه الايام وهي تحمل اسباب دعتنا الى الثورة والتغيير ضد هذا النظام القاتل الذي لم يتوانَ ولو للحظة عن هذه الدماء او يفكر بمغبة ما يفعل ظناً واعتقاداً منه ان ترهيب الشعب سيردعه عن الخروج ومواجهته , وحاول الاغتسال بها ليظهر مدى قوته وجبروته على المواطن الاعزل دون ان يتذكر كم كان ذليلا في مواجهة السلاح , لكن الدماء تأتي بما لايشتهي القتلة فقد جلبت اصرار شعب وعزيمة ثوار على تحقيق المطالب التي خرجت من اجلها الدماء .
أتت المبادرة الخليجية كمهرب لعلي صالح من الثورة بعدما توسلها من الخارج كي تنقذه من المد الثوري القادم اليه والذي حاول صالح اجتراره الى أتون الصراع المسلح والعنف الذي كان يتمناه كي يمتلك مشروعية القتل الغير مبرر في مواجهة ماكان يتوهم من اول يوم اعتصم الشباب فيه باسم الجماعات المسلحة والإرهاب والمتطرفين , قد تكون أتت المبادرة كنصف حل وكمهرب من الصراع المسلح وان لم يتفق الكثيرين معي في هذا ,فبحكم الواقع اليمني المثخن بالسلاح فكان من المتوقع ان يتجه الناس الى السلاح لاسقاط ذلك النظام المتعنت الذي بنى شرعيته على مدى عقود على انقاض من اشلاء ودماء الاخرين ليظنها في الأخير مشروعيته التي يحكم بها ...
الحوار كمبدأ إنساني مقبول لكن كمبدأ انتهازي لاعادة التقاسم والتموضع مرفوض , يتوجب على كل الاحزاب والأطياف السياسية والشبابية المستقلة بتنوعها واختلافها ممن تؤمن بالتغيير وبمستقبل افضل ان تتصدى لكل المحاولات التي تحاول جرنا الى الماضي بشكله المختلف والذي يريدون أن يجملوه ويحسنوا مظهره على انه جنة كجنة المسيخ الدجال , وعلى الشباب خارج الحوار أيضاً الوقوف بقوة مع بناء المستقبل الذي نريد وليس الذي يريدونه صناع الحروب ومختلقي الازمات من كهول السياسة الذين أصبحوا ملغمين بأفكار وثقافة الماضي البغيض الذي كاد ان يلتهم كل شيء بنا فيه الحرث والنسل لإشباع رغبات أفراد وطواغيت .
بدأ العد التنازلي للحوار الوطني المزمع عقده تزامناً مع ذكرى جمعة الكرامة التي كانت نقطة فارقة في مسيرة الثورة اليمنية عندما اراد صالح ان يركع الثورة بالدماء ولكن تلك الدماء أركعته وقامت بعكس اثر الترهيب الى ايمان مطلق بوجوب الاستمرار في مواجهة نظام صالح الدموي والعمل على إسقاط شرعيته بعدما سقطت مشروعيته بسقوط الدماء .يجد القراء على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية نزول قوائم بأسماء الاعضاء الذين تم اختيارهم للحوار من قبل جهاتهم وأحزابهم إلا قائمة الشباب المستقل للحوار , و أنا اناظر هذه القوائم تذكرت قوائم الشهداء التي كانت تطل علينا في مثل هذه الايام وهي تحمل اسباب دعتنا الى الثورة والتغيير ضد هذا النظام القاتل الذي لم يتوانَ ولو للحظة عن هذه الدماء او يفكر بمغبة ما يفعل ظناً واعتقاداً منه ان ترهيب الشعب سيردعه عن الخروج ومواجهته , وحاول الاغتسال بها ليظهر مدى قوته وجبروته على المواطن الاعزل دون ان يتذكر كم كان ذليلا في مواجهة السلاح , لكن الدماء تأتي بما لايشتهي القتلة فقد جلبت اصرار شعب وعزيمة ثوار على تحقيق المطالب التي خرجت من اجلها الدماء .
أتت المبادرة الخليجية كمهرب لعلي صالح من الثورة بعدما توسلها من الخارج كي تنقذه من المد الثوري القادم اليه والذي حاول صالح اجتراره الى أتون الصراع المسلح والعنف الذي كان يتمناه كي يمتلك مشروعية القتل الغير مبرر في مواجهة ماكان يتوهم من اول يوم اعتصم الشباب فيه باسم الجماعات المسلحة والإرهاب والمتطرفين , قد تكون أتت المبادرة كنصف حل وكمهرب من الصراع المسلح وان لم يتفق الكثيرين معي في هذا ,فبحكم الواقع اليمني المثخن بالسلاح فكان من المتوقع ان يتجه الناس الى السلاح لاسقاط ذلك النظام المتعنت الذي بنى شرعيته على مدى عقود على انقاض من اشلاء ودماء الاخرين ليظنها في الأخير مشروعيته التي يحكم بها ...
الحوار كمبدأ إنساني مقبول لكن كمبدأ انتهازي لاعادة التقاسم والتموضع مرفوض , يتوجب على كل الاحزاب والأطياف السياسية والشبابية المستقلة بتنوعها واختلافها ممن تؤمن بالتغيير وبمستقبل افضل ان تتصدى لكل المحاولات التي تحاول جرنا الى الماضي بشكله المختلف والذي يريدون أن يجملوه ويحسنوا مظهره على انه جنة كجنة المسيخ الدجال , وعلى الشباب خارج الحوار أيضاً الوقوف بقوة مع بناء المستقبل الذي نريد وليس الذي يريدونه صناع الحروب ومختلقي الازمات من كهول السياسة الذين أصبحوا ملغمين بأفكار وثقافة الماضي البغيض الذي كاد ان يلتهم كل شيء بنا فيه الحرث والنسل لإشباع رغبات أفراد وطواغيت .
في الإثنين 11 مارس - آذار 2013 04:57:49 م