|
إلى جلال علي سعد في (مستودع كليوباترا بالشيخ عثمان)
*****
شئٌ ما
لا اعرف كنه السر الضارب في اللاوعي
و لا ادري
منذُ متى يرقد في مثواه الدائمُ
هذا الشوقُ الغامضُ
هذا العشقُ العدنيُّ المتعِّصبُ
شئٌ ما
لا اعرفُ كُنْه السر
***
هنا لا غير يعود إليكَ الشعرُ حنيناً من (بَردَى والنيل)
ومن اشواق (السد العالي)
(حارتُنا)
كم كنتُ صغيراً
جارتنا
(يا عُمْرَ العُمرِ)
ثراءً منقوشاً
وخضاباً عدنياً بالفطرةِ فاقرأ ما في الكفَّ
خسرتَ الحبَّ: خضاباً ورحاباً يتحَّدر من (جاكرتا)،
عرفاً من طبخات العرس الجاويِّ المتفننِ،
غانيةَ الشوق المستحكمِ،
ذاكرة التفاح الباسمِ،
قهقهة الضوء المشهورةِ،
عِطر الكليو باترا
شيئٌ ما
يحتلكَ منذُ الحبِّ الاول
منذُ الوهلةِ
منذُ العِطر ْ
***
عدن ( الشيخ عثمان) 1 سبتمبر 2002
في الأحد 12 فبراير-شباط 2012 05:20:03 م