دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها
منذ فترة طويلة وموقع (مأرب برس) يتعرض لحزمة من المضايقات والتصنيفات التي استهدفت حجبه أو إسكاته أو على أقل تقدير تغيير نهجه ومصداقيته ومهنيته وهذه الممارسات التي بدأت في الاونه الاخيرة بالاخص منذ اندلاع ثورة الشباب واستمرت حتى الان..
هذا الامر اثبت بما لا يقبل الدحض ان نظام (الرئيس) يعاني من خلل وقصور فكري لاسبيل لاصلاحه.. ومع ان فترة طويلة مرت على بدء تلك الممارسات الا انني كنت في كل مرة أنوي الكتابة عنها..أؤجل الفكرة على أمل ان يتفهم (الرئيس) صالح ومؤسساته المعنية أنه من الحماقة بإمكان محاولتهم تقييد حرية الكلمة وأن اساليب الارهاب والتخويف ماعادت تؤتي ثمارها كما كان في السابق ..كما كنت آمل حقاً ان يتفهم الرئيس (صالح) ان ثورة الشباب التي يتعامل معها (رئيس تحرير مأرب برس محمد الصالحي) ومعه بقية الزملاء في الموقع -بمصداقية مطلقة ومهنية عالية ليست ثورة (بلاطجة) كما يوهمه نظام (صالح) وليست أيضاً ثورة ضد لاشيء أو ثورة يتحكم بها المشترك أو سواه..
ولكن ومع استمرار التضيق والارهاب الفكري وتصعيدها اكثر ..بات اي تفكير في ان يعود النطام الى رشده ضرباً من الخيال ..وبات ما يتعرض له (مأرب برس) من مضايقات أمر لا يمكن السكوت عنه لاسيما وان القائمين على هذه المضايقات يحاولون إظهار الامر وكأنه خلل فني من الموقع نفسه عبر حجبه في مدن وفتحه في مدن أخرى ..وغير ذلك من الممارسات التي تحاول النيل من الموقع بأي طريقة كانت.
هذه الممارسات (المحمومة) التي تستهدف (مأرب برس) تنطلق من معرفة النظام لمدى الانتشار الذي حققه الموقع والإقبال الكبير من القراء عليه داخل اليمن وخارجها ..وايضاً من كونه اكثر المواقع اقبالاً ومشاركة ً من شباب الثورة الى حد دفع أحد المعنيين في النظام بوصفه الجهاز الاعلامي لثورة الشباب..وربما كان هذا الامر مادفع (الرئيس) ونظامه (المذحل) لمحاولة اسكات الموقع ..الذي هو في الحقيقة لايتجاوز ان يكون راصد صادق ومهني للواقع ،معبراً عن امال وتطلعات الجماهير العريضة المطالبة بالتغيير كشريحة واسعة من المجتمع اليمني لها كل الحق في ايصال صوتها دون تشويه أو حجب ..وكنت أتوقع ان يدرك (الرئيس صالح )ونظامه ان مايقدم عبر المؤسسة الاعلامية الحكومية عن شباب الثورة ليس الا (اجتزاء للحقيقة) مشوهاً لها,وان يجدوا في (مأرب برس )الذي طالما اثبت مصداقيته ومهنيته قناة للتواصل الايجابي بينهم وبين شباب الثورة خاصة وان (مأرب برس) اثبت دائماً أنه منحاز للوطن وآماله وتطلعاته ، لكن التعصب الاعمى والمكابرة في الاثم وعدم الاصغاء سوى لصوت الذات أعمى بصيرة النظام فلم يعد يرى سوى نفسه وكل من ليس معه (مخرب أو بلطجي) وماعاد في مقدور أحد اصلاح هذا الخلل المهلك ..
أصبح من واجبنا كشف مايتعرض له (مأرب برس )من ممارسات تقصد ارهابه واسكاته والتشويش عليه..وأنا على ايمان كامل ان هذه الممارسات لن تنجح أبداً في مساعيها بل العكس ستزيد من صمود (مأرب برس) ومن مصداقيته ومهنيته وستكون وسام فخر على صدر الموقع الذي سيظل دائماً صوت ضمير الوطن والمعبر عن تطلعات وامال ابنائه في حياة كريمة يسودها العدل والامان تحت مظلة قانون لا يعلو عليه أحد..وحرية لا ينال منها غاشم..
قال أحد الفلاسفة (كل الأشياء تعطى الا الحرية فأنها تأخذ أخذاً) وهاهو زميلي (محمد الصالحي رئيس موقع (مأرب برس ) يدرك مصداقية هذه العبارة كحقيقة مازال فينا من يصر على إنكارها، ليس عن قناعة، وأنما عن خوف وحذر واستسلام ..ولكن هيهات ان تبنى بمثل هؤلاء الاوطان..!!.
يكفي (مأرب برس) اليوم أنه يعد أحد أكبر المنابر الإعلامية الوطنية المميزة ..والذي حمل معه العمل الاعلامي الى افاق اكثر (رحابة) واتساعاً متجاوزاً ما يعانيه (هامش الحرية) من تضييق مستمر ومنظم .. ومهما طال احتجاب (مأرب برس) سيظل قادراً على ان يعود الى شجرة الحرية طائراً مغرداً فقد عرفت (الصالحي)عبر (مأرب برس) صلباً لا ينكسر وقوياً لا يلين ومؤمناً لايعتريه الشك ولا تخالطه الريبة ولا تقوى قضبان الحجب على ان تزعزع ايمانه أو ان تسلبه حريته..بل سيعود لنا (مأرب برس) أكثر توهجاً وأكثر عزيمة بعد كل حجب يلامسه..ولن يقوى كل المتأمرين على اطفاء شموعه ..فمئات الألوف يشاركونه الحلم ولن يستطيع أحد سلب حلم كل هؤلاء ولن يقوى كل من يسعى لحجبه على كل هؤلاء..وعاش (مأرب برس) عاش ضمير الوطن ..