آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

الكرت الأخير !
بقلم/ مراد هاشم
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 24 يوماً
الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2016 11:49 ص
- بدا الرئيس المخلوع في خطابه الأخير يائساً هذه المرة من إمكانية تجاوب التحالف العربي ودول الخليج خصوصا مع دعواته المتكررة لابرام صفقة تضمن له مخرجاً آمناً ، لذا هاجم وهدد وتوعد وأنذر " ولا احد يعلم من أي قبو ؟ " لكنه 
وعلى طريقة دس السم في العسل قدم عرضاً أخيراً . 
- الكرت " الحوثي " هو الأمل الأخير الباقي الذي يراهن على بيعه المخلوع من أجل النجاة ، اذ بدا في الخطاب كمن يرميه أخيرا على الطاولة لمن يشتري ، ، فلا حديث هذه المرة عن تحالف ولا تأكيد لاصطفاف بل حديث عن صريح ومضمر عن" سنة " و " شيعه " ! ،، 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " و لسنا " شيعة " صفعة قوية مدوية للعقائديين الحوثيين الذين يتبنون التفسير " الشيعي " للزيدية ! وهو بمقولته يتحدى كل أدبياتهم بل يهدم الأساس الذي قامت عليه وبنت فوقه الحركة الحوثية كيانها . 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " رسالة وربما " كلمة سر " لمن تحوث من أنصاره بدافع من حماسة او حنين لماضي " إمامي " او بدافع من مصلحة .. بأن التحالف قد انتهى وأن الفرز قد بدأ وأن ثمة أمر قادم ! . 
- يسطو المخلوع بمقوله " نحن زيدية سنة " على واحدة من أهم ادبيات خصمه اللدود والخصم الاول لحركة الحوثي ، التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يرى " هل لايزال ؟ " الزيدية المعتدلة التي إن لم تكن مذهبا سنياً مكتملاً فهي أقرب الى السنة من المذاهب الشيعية التي تدرجها كتب المذاهب في إطارها ولذلك تمكن الإصلاح بنجاح من عبور خطوط الفصل المذهبي والانتشار في مناطق الشوافع والزيود معا رغم كونه حركة إسلامية سنية ، ولعل ذلك مكمن عداء الحوثيين الشديد له .. وهاهم اليوم يسمعونها من حليفهم وإن كانت مآربه أخرى ! . 
- يبحث المخلوع عن مخرج الآن من حفرة " الحوثيين " وبهم وعلى حسابهم يحاول التسلق والنجاة مع أنصاره .. فالتحالف مع حركة ايدلوجية ذات لون طائفي أثمر خسراناً مبيناً وبات عبئاً مكلفا في الظروف والمناخات السائدة ولاسيما بعد تفاقم الخلاف السعودي " بل العربي " مع ايران ووصوله الى مرحلة القطيعة .. وهي المناخات ذاتها التي يريد المخلوع استثمارها ، اذ يرى كما يُفهم من خطابه أنها قد توفر ثمنا أعلى وأكبر لرأس الحركة الحوثية المطلوب ..